ورفع المحتجون شعارات منددة بالممارسة الإماراتية ومطالبين الحكومة التونسية بتوجيه رسالة شديدة إلى السلطات الإماراتية لرد الاعتبار للمرأة التونسية، كما طالب عدد من المحتجين برحيل سفير الإمارات في تونس إلى حين تقديم اعتذار رسمي، وأكدوا أنهم سيواصلون التظاهر إلى حين ورود هذا الاعتذار.
وقالت منى إحدى المتظاهرات اليوم لـ"العربي الجديد"، إن هذه الوقفة تلقائية ولم يرعَها أي طرف سياسي أو تنظيم، بل هي نابعة من حراك شعبي عفوي ناجم عن غضب التونسيين إزاء الإهانة غير المسبوقة من السلطات الإماراتية.
وأضافت، أن هذه الوقفة الأولى، وستليها وقفة، يوم السبت المقبل، تحت شعار وقفة "الغضب" تعبيراً عن تواصل غضب الشارع والمواطن التونسي من المعاملة الإماراتية التي لا ترتقي إلى علاقات الأخوة العربية، مشيرة إلى عدم رضا المحتجين عن مستوى الرد الدبلوماسي التونسي وعن تصريحات بعض المسؤولين في الرئاسة التي تبحث عن أعذار للطرف الإماراتي.
وردد المحتجون شعارات مناهضة للممارسة الإماراتية، وعدم توضيح موقفهم إزاء التمييز العنصري تجاه التونسيات، رافعين رايات تضمنت عبارات مشيدة بالمرأة التونسية وبمكاسبها ومنجزاتها وعبارات لشعراء عن المرأة التونسية على غرار "نساء بلادي نساء ونصف".