أعلن النائب الأوروبي الفرنسي المؤيد لروسيا، من حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، تياري مارياني، اليوم الأحد أنه سيبدأ اعتباراً من الثلاثاء، زيارة جديدة إلى سورية على رأس وفد من الحزب.
وأكد الوزير السابق في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي على "تويتر" أن النائبين الأوروبيين من حزب "التجمع الوطني" فيرجيني جورون ونيكولا باي، بالإضافة إلى الناشط أندربا كوتاراك الذي أعرب عن دعمه للائحة التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في أيار/مايو، سيرافقونه إلى سورية التي تشهد نزاعاً منذ 2011.
ومن المقرّر أن يلتقي الوفد "مسؤولين سياسيين واقتصاديين وثقافيين ودينيين" وفق مارياني الذي لم يحدّد ما إذا كان سيلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد كما فعل في الماضي.
وقال مارياني في يوليو/تموز، لوكالة "فرانس برس"، قبل توجهه للمرة السادسة إلى سورية: "استقبلني الأسد في كل مرة زرت فيها سورية، حتى حين لم أكن نائباً. التقيته خمس مرات".
وفي إعلانه للبرلمان الأوروبي عن إقراراته المالية، أكد مارياني، الذي لديه أيضاً علاقات مع روسيا الداعمة للنظام السوري، أنه يعمل أيضاً "منذ عدة أشهر على مشروع تأسيس جمعية فرنسية-سورية". وتهدف الجمعية إلى "دعم إعادة العلاقات الفرنسية-السورية (الاقتصادية والسياسية والثقافية)، في إطار إعادة إعمار البلاد ودعم مسيحيي الشرق".
ومنذ بدء الحرب في سورية مع القمع الدموي للتظاهرات المناهضة للحكومة عام 2011، قُتل أكثر من 370 ألف شخص ونزح الملايين.
(فرانس برس)