وفد باكستاني في طهران لحل أزمة الجنود الرهائن

02 مارس 2014
+ الخط -

يلف الغموض مصير خمسة جنود إيرانيين مختطفين من قبل جماعة سنية معارضة، ويعتقد أنهم موجودون في الأراضي الباكستانية، فيما يزور وفد باكستاني رفيع المستوى العاصمة الإيرانية لتطويق أزمة الجنود الرهائن.

ولم ترد تفاصيل عن فحوى اللقاء بين المسؤولين في البلدين، لكن مصدراً عسكرياً إيرانياً مسؤولاً، أكد انها في إطار محاولة تنسيق الجهود المشتركة لإنهاء أزمة الرهائن.

وذكرت مصادر إيرانية، اليوم الأحد، أن وضع الجنود الخمسة المخطوفين من قوة حرس الحدود الإيرانية لا يزال غير واضح، نافية ما تردد على لسان مسؤولين عسكريين إيرانيين بأنه تم الإفراج عنهم في باكستان.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله "حتى الآن لا يمكن الوثوق بالتقارير التي وردت عن مصير جنود حرس الحدود الخمسة".

وأعلنت جماعة سنية إيرانية تسمى "جيش العدل"، عبر حساب على موقع تويتر، مسؤوليتها عن خطف الجنود الخمسة في السادس من فبراير/ شباط الماضي في إقليم سستان وبلوشستان.

وكتب "جيش العدل" على تويتر أمس السبت "لا صحة للشائعة التي تتداولها وسائل الإعلام الباكستانية وبعض المواقع الإخبارية الإيرانية عن الإفراج عن الجنود الإيرانيين المحتجزين".

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن "الإيرانيين كانوا بين أحد عشر من الرهائن الأجانب الذين تم تحريرهم خلال عملية نفذتها القوات الباكستانية".

وقال فيلق الحدود الباكستاني إنه حرر أمس السبت ثلاثة أفارقة، خطفهم مهربو مخدرات في إقليم بلوخستان، لكنه لم ينقذ الإيرانيين.

وهددت إيران قبل نحو أسبوعين بملاحقة المتمردين داخل الأراضي الباكستانية، بعدما عبرت عن غضبها من سلسلة هجمات عبر الحدود شنها جيش العدل. وردّت باكستان بالتحذير من اتخاذ هذه الخطوة.

وتتهم إيران كلاً من باكستان والسعودية بدعم المتمردين السنة. ويتمتع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعلاقات جيدة مع السعودية التي عاش فيها فترة بعد انقلاب عسكري سابق.