أكّد المتحدث باسم وفد الهيئة المفاوض للمعارضة السورية في جنيف يحيى العريضي دعم الوفد "مطلب الأمم المتحدة في أن يرفع نظام بشار الأسد، الحصار عن 400 ألف إنسان لتمكين إيصال المساعدات وإخراج الجرحى".
وأضاف العريضي، في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، أن "الأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية تظهر مدى السرعة التي نحتاجها، لتحقيق تقدم باتجاه حل سياسي يشكل الطريق الوحيد لوضع حد لهذا الكابوس السوري".
كما شدد على أن "تطبيق القانون الدولي، بما في ذلك بيان جنيف والقرار 2254، هو ضرورة لسورية المستقبل، وهو ليس بشرط مسبق".
وقال كبير مستشاري المبعوث الأممي إلى سورية، يان إيغلاند، أمس، إنه لا يزال تأمين وصول المساعدات إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، يشكل تحدياً كبيراً للأمم المتحدة وشركائها، مشيراً إلى أنه في الشهرين الماضيين، لم يصلوا سوى إلى حوالي 70،000 شخص من أصل 400،000 شخص تحت الحصار.
وأوضح إيغلاند أن استمرار الحصار، يشكل عائقاً أمام إيصال المساعدات الغذائية إلى المحاصرين في الغوطة الشرقية، وهو ما أدى إلى وقوع وفيات.
وتحاصر قوات النظام السوري الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ خمس سنوات وتمنع دخول المواد الغذائية بشكل كاف، لقرابة أربعمائة ألف محاصر، بحسب تقارير الأمم المتحدة.