وعلم "العربي الجديد" من مصدر مطلع في "الهيئة"، بأن النقاشات "ستتمحور اليوم حول العملية الانتقالية، في إطارها العام، مع التعمق في بحث الإعلان الدستوري، وذلك بعد أن تمكنت الهيئة من المرور على السلال الأربع، بما يخدم رؤيتها في عملية الانتقال السياسي".
ويضيف المصدر معبرا عن انزعاجه من عدم تجاوب النظام، بالقول: "نحن كمن يحاول أن يصفق بيد واحد، وكل ما نفعله هو أن نكون جديين بما يكفي، وأن نستمر في إرسال الكرات إلى ملعب النظام، لكنه في نهاية الأمر لم تأتِنا أي ردود".
ويتابع المصدر "ستنتهي هذه الجولة في نهاية الشهر الحالي، على أن يتم العمل على تنظيم جولة أخرى لمفاوضات جنيف، إما بعد اجتماعات آستانة المقبلة في مايو/أيار، أو بين اجتماعات الدول الضامنة في العاصمة الإيرانية طهران، المقررة منتصف الشهر المقبل ومحادثات آستانة في الأول من مايو/أيار المقبل".
وسيلتقي وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" في وقت لاحق بالمبعوث الأميركي مايكل راتني، على أن يتم عقد مؤتمر صحافي في مقر الهيئة العليا للمفاوضات، حول الوضع الإنساني ووضع المعتقلين والأسرى لدى نظام الأسد.
في غضون ذلك، تستمر الهيئة العليا بالمفاوضات داخل مقر إقامتها، لحل المشكلة التي اندلعت مع المجلس الوطني الكردي، يوم أمس، بعد أن طلب الأخير تضمين القضية الكردية كأحد بنود المفاوضات في جنيف.