أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، مساء اليوم الجمعة، وفاة ثلاثة مصابين بفيروس كورونا وتسجيل 19 إصابة جديدة، وارتفاع أعداد الوفيات إلى 25 والإصابات إلى 496.
وأضافت، في بيان، أنّ أربعة من المصابين بالفيروس تعافوا ليبلغ عدد المتعافين 144، فيما سجّلت إصابتان جديدتان في مناطق المعارضة شمالي البلاد ليرتفع العدد إلى 14.
من جهتها، أعلنت شبكة "الإنذار المبكّر" التابعة للمعارضة السورية، اليوم الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الشمال السوري، ليرتفع عدد الإصابات في المنطقة إلى 14.
وقالت مصادر طبية لـ"العربي الجديد"، إنّ الإصابتين الجديدتين اكتشفتا في مدينتي الباب بريف حلب الشرقي، ورأس العين في ريف الحسكة، وإحداهما لطبيب.كما أعلنت إدارة مستشفى مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الوطني" إغلاق المستشفى وعزل الموجودين فيه.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المصابين في سورية وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، في وقت سابق، إن النظام الصحي السوري غير مستعد إطلاقاً لتفشٍ واسع للفيروس.
ويعاني الشمال السوري من قلة المستشفيات وأجهزة التنفس وأماكن العزل المجهزة، ويقطن المنطقة نحو أربعة ملايين إنسان يتوزع نحو مليون ونصف مليون منهم على 1500 مخيم.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 مارس/ آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.