وقال الناشط الإعلامي محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إن القائمة تعود لأشخاص من بلدة خربة غزالة التابعة للغارية، وجاء تسليمها بعدما طلب الأهالي الكشف عن مصير أبنائهم.
وأوضح أن العديد من المذكورين قتلوا تحت التعذيب، فيما لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً، بحسب ذكر الوثيقة التي أرسلها النظام.
ووثّق مكتب توثيق الشهداء في درعا قبل أسبوعين، مقتل مدني تحت التعذيب في سجون النظام، وقال إن عائلة عبد المولى محمود الحراكي تسلمت جثته بعدما قتل تحت التعذيب بعد اعتقاله من بلدة المليحة الغربية.
يذكر أن قوات النظام سلّمت دوائر النفوس قوائم ضمت أسماء آلاف المعتقلين، وقالت إنهم توفوا أثناء الاعتقال بسبب الأمراض.
إلى ذلك، دعا ناشطون من مدينة بصرى الشام إلى التظاهر يوم غد الجمعة، للتنديد بتصرفات عناصر النظام ومطالبة روسيا بالتزاماتها التي تعهدت بها في الاتفاق مع فصائل المعارضة.
واعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين والمقاتلين السابقين في صفوف الجيش السوري الحر، كما رفضت منح طلاب الجامعات ممن أجروا "تسوية وضع"، تأجيلاً للخدمة العسكرية الإلزامية، بموجب طلب تأجيل صادر عن جامعاتهم.
كما فصلت آلاف الموظفين من أبناء المنطقة الجنوبية، رغم توقيعهم على "المصالحة"، بحجة انقطاعهم عن وظائفهم لفترات طويلة.
وتوصل "الجيش الحر" وروسيا في 18 يوليو/ تموز 2018 لاتفاق نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري، و"تسوية" وضع الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية.