أعلنت بلدية غات، في أقصى جنوب غربي ليبيا، وفاة شخصين وفقدان 28 أخرين، فضلا عن نزوح 1568 آخرين بسبب أمطار غزيرة نتج عنها سيول اجتاحت المدينة.
وقال عميد بلدية غات، قوماني صالح، لـ"العربي الجديد"، إن "الفرق التابعة للبلدية أحصت تضرر ستة أحياء من السيول، ولدينا 28 شخصا تقطعت بهم السبل ولا نعرف مصيرهم حتى الأن، وكل الأحاديث عن مساعدات من حكومتي طرابلس وشرق ليبيا لا تزال وعودا".
وأضاف صالح أن "البلدية وجهت نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات للنازحين الموجودين في خمسة مراكز إيواء حاليا".
واجتاحت المدينة سيول منذ الثلاثاء الماضي، لكنها اشتدت خلال الساعات الماضية، ما اضطر البلدية إلى إعلانها "منطقة منكوبة"، وقال رئيس البلدية إن "المدينة بلا كهرباء ولا اتصالات، ويتوجب إنسانيا العمل على إنقاذ السكان، فالوضع صعب جدا".
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، صباح اليوم الخميس، حال الطوارئ بمنطقة غات، والبدء في تسيير فرق لإغاثة المنطقة للمساعدة في جهود إنقاذ الأسر العالقة بسبب السيول، والمساعدة في إقامة مراكز لإيواء الأسر النازحة، فضلا عن تخصيص ميزانية طوارئ للمدينة.
كما أعلنت الحكومة المنبثقة من مجلس النواب شرق البلاد، عن تسيير قوافل إغاثة عاجلة إليها.
اقــرأ أيضاً
وتقع مدينة غات بالقرب من الحدود الليبية الجزائرية، ويؤكد مركز الأرصاد الجوي الليبي أن السيول التي اجتاحت المدينة وصلت عبر أودية من الجزائر شهدت سقوط أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية.
وأضاف صالح أن "البلدية وجهت نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات للنازحين الموجودين في خمسة مراكز إيواء حاليا".
واجتاحت المدينة سيول منذ الثلاثاء الماضي، لكنها اشتدت خلال الساعات الماضية، ما اضطر البلدية إلى إعلانها "منطقة منكوبة"، وقال رئيس البلدية إن "المدينة بلا كهرباء ولا اتصالات، ويتوجب إنسانيا العمل على إنقاذ السكان، فالوضع صعب جدا".
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، صباح اليوم الخميس، حال الطوارئ بمنطقة غات، والبدء في تسيير فرق لإغاثة المنطقة للمساعدة في جهود إنقاذ الأسر العالقة بسبب السيول، والمساعدة في إقامة مراكز لإيواء الأسر النازحة، فضلا عن تخصيص ميزانية طوارئ للمدينة.
كما أعلنت الحكومة المنبثقة من مجلس النواب شرق البلاد، عن تسيير قوافل إغاثة عاجلة إليها.