قالت مصادر مصرية بارزة إن النظام المصري لم يكن يريد الاشتباك مع وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان ينوي التعتيم بشكل كامل، وكأن شيئا لم يكن، على حد تعبير المصادر، التي أوضحت أن حجم الغضب الذي ظهر في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من مواطنين عاديين، وشخصيات سياسية كانت معارضة لمرسي، تسبب في ارتباك كبير داخل دوائر صناعة القرار، والمشرفين على ملف الإعلام.
وبحسب المصادر، التي تحدثت إلى "العربي الجديد"، فإن "تقارير حالة الشارع، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تم رفعها لقيادات الأجهزة المعنية، كانت صادمة لصناع القرار، وخاصة أنه بدا واضحا فيها عدم جدوى الكثير من الحملات الإعلامية التي تم شنّها أخيرا بحق المعارضين وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول".
وأضافت المصادر: "جرى اجتماع عاجل ترأسه العميد محمود السيسي، وكيل جهاز المخابرات العامة ونجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من قيادات الجهاز ورئيس جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وشخصيات إعلامية، وهو الاجتماع الذي تم خلاله اتخاذ قرار بتمرير مجموعة من الرسائل الخاصة بالوضع الصحي بالرئيس المعزول، والهجوم على عدد من الشخصيات العامة التي نعته".
وأوضحت المصادر "خلال الاجتماع أيضًا تم الاتفاق على الطريقة التي من المقرر أن تتعامل بها جميع وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، والتي كان في مقدمتها عدم وصف مرسي بالرئيس السابق أو المعزول والاكتفاء باسمه مجردًا من أي ألقاب، وتوجيه تعليمات لكافة أئمة المساجد والقائمين عليها بعدم التجاوب مع أي محاولات لتنظيم صلوات الجنازة أو الغائب على مرسي، حسب تعبير المصادر، مؤكدة أنه "كانت هناك خطة رسمية شاملة، وكانت هناك تعليمات صارمة بعدم مخالفتها مع التعامل بحزم مع أي شخص يحاول مخالفتها مهما كان موقعه"، لافتة إلى أنه "تم توبيخ القائمين على إدارة المصري اليوم، وتوجيه تحذيرات شديدة اللهجة لرئيس مجلس ملاك الصحيفة رجل الأعمال صلاح دياب، بعدما قامت الصحيفة بنشر خبر وفاة مرسي في صدر صفحتها الأولى"، وقالت المصادر إنه تم تهديد دياب بوقف التصرف في ممتلكاتها إذا استمر نهجه المناوئ للتوجهات العامة للدولة.
اقــرأ أيضاً
وكشفت المصادر عن تفاصيل خطة أمنية وصفتها بالمحكمة، غدا الجمعة، التي تعد الأولى عقب وفاة الرئيس المعزول، خاصة أنها تأتي مواكبة لانطلاق بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، والحفل الذي سيحضره رئيس الجمهورية باستاد القاهرة بمدينة نصر، موضحة أنه تم التشديد على المكلفين بتأمين الاستاد بالتفتيش المشدد للجماهير، والتأكد من أي لافتات أو صور أو رسومات، خشية دخول أي صور أو لافتات تحمل شعارات سياسية.
كما كشفت المصادر أنه تم الدفع بقوات إضافية تابعة لوحدات الانتشار السريع التابعة للقوات المسلحة بمداخل المحافظات والميادين الكبرى وأماكن التجمعات والمساجد الكبرى، لمنع أي مسيرات أو تجمعات لأنصار الرئيس المعزول.
في سياق ذي صلة، قامت السلطات الأمنية المصرية باعتقال زوجة الدكتور حازم فاروق، عضو برلمان 2012 عن دائرة الساحل ونقيب أطباء الأسنان السابق والمعتقل من 2013، وزوج ابنتها، فجر اليوم، بسبب قيامها بالهتاف للرئيس الراحل من شرفة منزلها فور سماعها نبأ وفاته في التلفزيون، حيث تم اقتحام منزلها، وجرى اعتقالهما وعرضهما على نيابة مدينة نصر أول.
كما كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن سلطات الأمن المصرية ألقت القبض على عدد من النساء اللاتي قمن بزيارة منزل أسرة الرئيس الراحل لتقديم واجب العزاء لزوجته نجلاء علي، موضحة أنه فور خروجهن من منزل أسرة الرئيس، قامت قوة أمنية من جهاز الأمن الوطني بإلقاء القبض عليهن واقتيادهن إلى المقار التابعة للجهاز.
وبحسب المصادر، التي تحدثت إلى "العربي الجديد"، فإن "تقارير حالة الشارع، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تم رفعها لقيادات الأجهزة المعنية، كانت صادمة لصناع القرار، وخاصة أنه بدا واضحا فيها عدم جدوى الكثير من الحملات الإعلامية التي تم شنّها أخيرا بحق المعارضين وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول".
وأضافت المصادر: "جرى اجتماع عاجل ترأسه العميد محمود السيسي، وكيل جهاز المخابرات العامة ونجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور عدد من قيادات الجهاز ورئيس جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وشخصيات إعلامية، وهو الاجتماع الذي تم خلاله اتخاذ قرار بتمرير مجموعة من الرسائل الخاصة بالوضع الصحي بالرئيس المعزول، والهجوم على عدد من الشخصيات العامة التي نعته".
وأوضحت المصادر "خلال الاجتماع أيضًا تم الاتفاق على الطريقة التي من المقرر أن تتعامل بها جميع وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، والتي كان في مقدمتها عدم وصف مرسي بالرئيس السابق أو المعزول والاكتفاء باسمه مجردًا من أي ألقاب، وتوجيه تعليمات لكافة أئمة المساجد والقائمين عليها بعدم التجاوب مع أي محاولات لتنظيم صلوات الجنازة أو الغائب على مرسي، حسب تعبير المصادر، مؤكدة أنه "كانت هناك خطة رسمية شاملة، وكانت هناك تعليمات صارمة بعدم مخالفتها مع التعامل بحزم مع أي شخص يحاول مخالفتها مهما كان موقعه"، لافتة إلى أنه "تم توبيخ القائمين على إدارة المصري اليوم، وتوجيه تحذيرات شديدة اللهجة لرئيس مجلس ملاك الصحيفة رجل الأعمال صلاح دياب، بعدما قامت الصحيفة بنشر خبر وفاة مرسي في صدر صفحتها الأولى"، وقالت المصادر إنه تم تهديد دياب بوقف التصرف في ممتلكاتها إذا استمر نهجه المناوئ للتوجهات العامة للدولة.
وكشفت المصادر عن تفاصيل خطة أمنية وصفتها بالمحكمة، غدا الجمعة، التي تعد الأولى عقب وفاة الرئيس المعزول، خاصة أنها تأتي مواكبة لانطلاق بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، والحفل الذي سيحضره رئيس الجمهورية باستاد القاهرة بمدينة نصر، موضحة أنه تم التشديد على المكلفين بتأمين الاستاد بالتفتيش المشدد للجماهير، والتأكد من أي لافتات أو صور أو رسومات، خشية دخول أي صور أو لافتات تحمل شعارات سياسية.
كما كشفت المصادر أنه تم الدفع بقوات إضافية تابعة لوحدات الانتشار السريع التابعة للقوات المسلحة بمداخل المحافظات والميادين الكبرى وأماكن التجمعات والمساجد الكبرى، لمنع أي مسيرات أو تجمعات لأنصار الرئيس المعزول.
في سياق ذي صلة، قامت السلطات الأمنية المصرية باعتقال زوجة الدكتور حازم فاروق، عضو برلمان 2012 عن دائرة الساحل ونقيب أطباء الأسنان السابق والمعتقل من 2013، وزوج ابنتها، فجر اليوم، بسبب قيامها بالهتاف للرئيس الراحل من شرفة منزلها فور سماعها نبأ وفاته في التلفزيون، حيث تم اقتحام منزلها، وجرى اعتقالهما وعرضهما على نيابة مدينة نصر أول.
كما كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن سلطات الأمن المصرية ألقت القبض على عدد من النساء اللاتي قمن بزيارة منزل أسرة الرئيس الراحل لتقديم واجب العزاء لزوجته نجلاء علي، موضحة أنه فور خروجهن من منزل أسرة الرئيس، قامت قوة أمنية من جهاز الأمن الوطني بإلقاء القبض عليهن واقتيادهن إلى المقار التابعة للجهاز.