وفاة رجل في أوغندا بحمّى شبيهة بوباء إيبولا

أعلنت السلطات الأوغنديّة، الأحد، أن رجلاً توفي في العاصمة كمبالا بعد تفشّي حمّى "ماربورغ" النزفيّة الشديدة العدوى، الشبيهة بوباء إيبولا، بالإضافة إلى وضع 80 شخصاً، كانوا قد خالطوا المريض، في الحجر الصحي.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن رجلاً في الثلاثين من عمره يعمل في مجال الأشعة التشخيصيّة، توفي في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، في مستشفى يعمل فيه في كمبالا. وكان الرجل قد أصيب بتوعّك قبل الوفاة بعشرة أيام، واستمر تدهور صحته، وقد عانى من الصداع وآلام البطن والقيء الدموي والإسهال.

وقد أُخذت عيّنات من الرجل وفُحصت في مركز بحوث الفيروسات في أوغندا، لتؤكد النتائج إصابته بحمّى ماربورغ.

وقال أطباء إن شقيقه، وهو أحد الذين خالطوه، أصيب بأعراض مشابهة ونقل إلى الحجر الصحي من ضمن مجموعة تضمّ 80 شخصاً، 60 منهم من العاملين في الحقل الطبي.

والذين وضعوا قيد الحجر الصحي كانوا قد خالطوا المتوفى، سواء في كمبالا أو عند دفنه في منطقة في غرب أوغندا متاخمة للحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطيّة.

وفيروس ماربورغ هو من عائلة فيروس إيبولا نفسها التي أودت بحياة الآلاف في غرب أفريقيا خلال الأشهر الأخيرة. وتبلغ مدّة حضانة فيروس حمى ماربورغ 14 يوماً مقارنة بإيبولا التي تصل إلى 21 يوماً.

وتبدأ أعراض حمّى ماربورغ بصداع شديد تعقبه الوفاة خلال تسعة أيام في 80 في المئة أو أكثر من الإصابات.

ولا يوجد لقاح أو علاج آخر معيّن لحمّى ماربورغ، التي يسبّبها فيروس ينتقل عن طريق سوائل الجسم مثل اللعاب والدم أو من خلال مخالطة حيوانات مصابة غير مستأنسة كالقردة.