وفاة أيقونة الموضة الإنجليزية بيتشيز جلدوف

أعلن في لندن، مساء أمس، وفاة نجمة الأزياء والإعلامية البريطانية، بيتشز جلدوف، (Peaches Geldof) ابنة المغنّي وكاتب الأغاني، بوب جلدوف، عن عمر 25 عاما،ً وذلك "في ظروف غامضة". وقد نعى بوب ابنته بكلمات معدودة، أمس الاثنين، ما استحضر الأغنية التي كتبها ونالت شهرة واسعة عام 1979 لفرقة "بوم تاون راتس" بعنوان "أنا أكره أيام الاثنين".

كانت، بيتشز، التي عرف عنها إدمان المخدرات في سنوات مراهقتها، قد أعلنت في مقابلة عام 2009 إقلاعها عنها، ولا يُعرف إن كانت وفاتها "غير المتوقّعة والمفاجئة" وفق وصف الشرطة البريطانية، تتعلّق بالإدمان، ولكنّ حادثة موتها وإدمانها السابق أعادا إلى الأذهان حادثة وفاة والدتها المقدّمة التلفزيونية، باولا ييتس، التي توفّيت منذ عقد ونصف بجرعة مخدّر زائدة، حين كانت، بيتشز، في الحادية عشرة من العمر.

بيتشز، مواليد 1989، بدأت في عمر 15 ربيعاً في كتابة عمود فنّي لمجلة انكليزية تًعنى بموضة المراهقين، ثم كتبت مقالات أسبوعية سياسية – اجتماعية في "ذا ديلي تليغراف" و"ذا غارديان".

كما امتهنت عرض الأزياء، وكانت من أبرز وجوه "أسبوع أزياء لندن" و"أسبوع أزياء نيويورك"، وصنّفت في القائمة القصيرة لأيقونات الموضة الإنجليزية عام 2007، إضافة إلى عملها في الاعداد والتقديم التلفزيوني في قنوات "سكاي وان" البريطانية، و"أم تي في1"، و"آي تي في 2".

كان آخر ظهور عام لها في حفل عروض أزياء "تيسكو براند و أف أند أف" في لندن الأسبوع الماضي، كما كانت قد غرّدت، أمس الأول الأحد، على تويتر بصورة لها مع والدتها وتعليق قصير: أنا ووالدتي.

على الصعيد الشخصي عانت حياة بيتشز وأسرتها من اضطرابات عدّة، أبرزها إدمان والدتها ووفاتها المبكّرة، وطلاق بيتشز من زوجها الأول، علماً أنها أنجبت من زوجها الثاني ولدين.

حياة قصيرة حفلت بالصخب على الصعيد الشخصي، وبالنشاط على الصعيد المهني كتابةً وإعلاماً تلفزيونياً وأزياء، وانتهت بشكل مأساوي غامض، تنتظر دوائر الاعلام والموضة وجمهورهما أن ينجلي قريباً.