توفي فيكتور، أقدم دب قطبي في بريطانيا، في حديقة يوركشاير للحياة البرية، عن عمر 22 عاماً، بعد أن عانى من فشل كلوي.
وقال المسؤولون في الحديقة، إنّه لم يبق أمام الأطباء البيطريين أي خيار، سوى حقنه ليموت يوم الجمعة، مقدمين الشكر للأطباء البيطريين الذين استجابوا بسرعة كبيرة، عندما مرض فيكتور، كما أشادوا بالموظفين المتفانين الذين أحبوا فيكتور واهتموا به منذ وصوله وأثناء مرضه.
وأضاف مسؤولو الحديقة، أن فيكتور قضى وقته في الاستمتاع بالبحيرات والبيئة الواسعة، في منطقة تسمى مشروع بولار، التي توصف بأنها واحدة من أكبر المحميات في العالم.
وعاش فيكتور مع أربعة دببة قطبية أخرى، من بينها حفيده بيكسل، وكذلك نيسان ونوبي وراسبوتين، وهي الدببة القطبية الوحيدة في إنجلترا، حيث تعيش الدببة القطبية الأخرى في المملكة المتحدة في حديقة هايلاند للحياة البرية في اسكتلندا.
من جهتها، قالت سارة ساندرز، إحدى معجبات فيكتور، على فيسبوك، إنّهم كانوا يبحثون دائماً عن فيكتور عندما يزورون الحديقة، لقد كان المفضل لديهم، وكان أشبه بالعملاق اللطيف. وتابعت أنّ حديقة يوركشاير منحته حياة رائعة.
ولد فيكتور عام 1998 في حديقة حيوان روستوك بألمانيا، وانتقل لاحقاً إلى رينين في هولندا، للمشاركة في برنامج تربية أوروبي. وأنجب 13 ديسماً (الاسم الذي يطلق على صغير الدب)، ومن المعلوم أن لديه العديد من الأحفاد حول العالم.
Victor the polar bear has died 🐻❄️😭 @YorkshireWP https://t.co/HXyTbpwBr5
— Stephanie Bateman (@StephDonnyStar) August 23, 2020
وكان فيكتور قد وصل إلى حديقة يوركشاير للحياة البرية في عام 2014 بعد تقاعده من برنامج التربية، وهو برنامج مخطط لمجموعة من الحيوانات أو النباتات، عادة ما تشمل على الأقل عدة أفراد وتمتد على مدى عدة أجيال. وهناك طريقتان لبرنامج التربية: الاصطناعية التي هي من صنع الإنسان، والطبيعية التي تحدث من تلقاء نفسها.
وقال مديرو الحديقة إنّ فيكتور كان سفيراً عظيماً لنوعه، وألهم الأجيال، كما لفت الانتباه إلى محنة جنسه في البرية وخطر تغير المناخ، مضيفاً أن الجميع سيفتقده بشدة.