توفي المطران السابق لطائفة الروم الكاثوليك في بيروت، غريغوار حداد، أو كما يسمى في لبنان "المطران الأحمر" في وقت متأخر من ليل الأربعاء، عن عمر يناهز 91 عاماً، تاركاً خلفه تاريخاً نضالياً في ما يعتبره كثيرون النسخة اللبنانية من لاهوت التحرير.
حداد، صاحب عشرات المؤلفات في السياسة والمجتمع، شاءت الصدفة أن يسلّم روحه في يوم عيد الميلاد عند الطوائف المسيحية، تاركاً وراءه الكثير من التجارب السياسية والاجتماعية والإنسانية التي جعلته نقطة سجالية على المستويات كافة. حمل الرجل طوال العقود السابقة، في الحرب والسلم، أفكار العلمنة والحوار بين الطوائف والعيش المشترك والانحياز للفقراء وضرورة أن تكون الكنيسة حاملة لقضاياهم.
أسس "الحركة الاجتماعية" التي عنيت بقضايا اجتماعية وفكرية عملت على تقريب الناس من بعضها بعضاً، حتى في عزّ الحرب الأهلية اللبنانية بين المسلمين والمسيحيين.
حداد، صاحب عشرات المؤلفات في السياسة والمجتمع، شاءت الصدفة أن يسلّم روحه في يوم عيد الميلاد عند الطوائف المسيحية، تاركاً وراءه الكثير من التجارب السياسية والاجتماعية والإنسانية التي جعلته نقطة سجالية على المستويات كافة. حمل الرجل طوال العقود السابقة، في الحرب والسلم، أفكار العلمنة والحوار بين الطوائف والعيش المشترك والانحياز للفقراء وضرورة أن تكون الكنيسة حاملة لقضاياهم.
أسس "الحركة الاجتماعية" التي عنيت بقضايا اجتماعية وفكرية عملت على تقريب الناس من بعضها بعضاً، حتى في عزّ الحرب الأهلية اللبنانية بين المسلمين والمسيحيين.
كل هذه العناوين دفعت مسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية إلى التشكيك في صدق انتمائه إلى مذهبهم ومبادئ كنيستهم. فانتهى الأمر بحداد إلى كسر رتبته من مطران أكبر مجمّع للكاثوليك في العالم العربي، إلى منصب شرفي للكاثوليك في تركيا.
قبل أعوام أقعد المرض حداد (مواليد عام 1924)، فأمضى سنواته الأخيرة على سرير في مستشفى متابعاً قراءاته اليومية بحسب كثيرين من المقرّبين منه، من دون أن يتخلّى عن عقيدته: الإنسان أولاً.
اقرأ أيضاً:غريغوار حداد متفائل أبداً ولم يُحبَط إلاّ مرة واحدة
اقرأ أيضاً:غريغوار حداد متفائل أبداً ولم يُحبَط إلاّ مرة واحدة