وأعلنت إدارة موانئ "ميلفورد هيفين" البريطانية في بيان صحافي أن الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسيل وصلت إلى محطة "ساوث هوك" للغاز الواقعة في جنوب غرب بريطانيا.
وأشارت الإدارة البريطانية للموانئ إلى أن الناقلة القطرية العملاقة "أم صلال" التي تعد واحدة من أضخم الناقلات في العالم، قد وصلت إلى السواحل البريطانية، في يوم الجمعة الماضي الموافق 18 أغسطس الحالي، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل.
وذكرت إدارة موانئ "ميلفورد هيفين" البريطانية أن محطة "ساوث هوك" للغاز استقبلت أيضاً الناقلة القطرية العملاقة "السمرية " يوم 6 أغسطس/آب الجاري وكان على متنها ما يقرب من 263 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل.
وتعود ملكية هذه الناقلة إلى شركة ناقلات القطرية، وهي من طراز "Q Mex" وتعتبر أضخم ناقلة على مستوى العالم لنقل الغاز الطبيعي.
وأوضحت إدارة الموانئ البريطانية في "ميلفورد هيفين" أن أول ناقلة قطرية وصلت إلى محطة "ساوث هوك" للغاز في شهر أغسطس الجاري كانت الناقلة القطرية "الخوير" التي تعد من طراز "Q Flex" حيث استقبلتها المحطة في 3 من أغسطس، وقامت إدارة المحطة بتخزين شحنة الناقلة التي تقدر بحوالى 217 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل في أحد الخزانات المخصصة للغاز المسيل في المحطة لحين ضخها في الشبكة البريطانية للغاز وفق جدول الإمداد المحدد لها.
وكانت الناقلة القطرية العملاقة "شقرا" قد وصلت إلى الشواطئ البريطانية في جنوب غرب بريطانيا في 29 من يوليو الماضي، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل، وقامت إدارة محطة "ساوث هوك" للغاز بتفريغ الشحنة.
وذكرت الإدارة البريطانية، أن محطة "ساوث هوك" قد أمدت شبكة "national Grid" للغاز البريطاني بما يقارب 21.75 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل في يوم 3 أغسطس الجاري، حيث تصل قدرة محطة "ساوث هوك" إلى 15.6 مليون طن من الغاز الطبيعي سنوياً، وهي قادرة على ضخ ما يقرب من 21 مليار متر مكعب من الغاز المسيل سنوياً في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز.
وتعتبر كل من محطة "ساوث هوك" وشركة "ساوث هوك للغاز" من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن شركة "ساوث هوك للغاز" قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين شركة "قطر للبترول الدولية" بنسبة 70% وشركة "إيكسون موبيل" العالمية بنسبة 30%، وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنوياً.