في تواصل للأعمال العنصرية في الملاعب الإسبانية، هاجمت جماهير أتلتيكو مدريد، لاعب وسط ليفانتي السنغالي باباكولي ديوب، خلال مباراة الفريقين في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري، ليبدأوا في إطلاق الهتافات والعنصرية بجانب تقليد صوت القرود، إلا أن اللاعب رد بطريقة مثالية.
وقبل دقيقة من نهاية المباراة التي خسرها "الكولتشونيروس" بهدفين نظيفين، بدأت الجماهير في مهاجمة اللاعب السنغالي صاحب البشرة السمراء، ليتعلم من درس البرازيلي داني ألفيش، ويسير على نهج الكاميروني صامويل إيتو، ويبدأ في القفز مؤديا حركات تشبه قفزات القرود.
وكان إيتو قد قام برقصة مشابهة خلال فترته الناجحة التي قضاها في برشلونة، بعد تعرضه لهتافات عنصرية من جانب جماهير ساراجوسا في عام 2005.
ومن جانبه أكد اللاعب أن هذا الأمر يؤثر عليه بالسلب، خاصة أنه تكرر في أكثر من ملعب، وأضاف قائلا "لا أعرف إن كانت عنصرية أم قلة احترام، ولكن مهما كان فيجب أن ينتهي هذا الأمر".
وتابع "بعدما سمعت الهتافات أثناء تنفيذي لركلة ركنية، بدأت في الرقص كالقرود للتقليل من أهمية الموقف".
ويبدو أن رقصة ديوب لم ترق لجماهير أتلتيكو التي ثارت بشكل أكبر على اللاعب، وهو ما دفع كل من دييجو كوستا والمدرب دييجو سيميوني للتدخل وتهدئة الموقف.