وحسب رويترز، يقود ألبيرق مسعى لتعزيز علاقات تركيا مع دول الاتحاد الأوروبي وسط خلاف متفاقم بين بلاده والولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى قال ألبيرق إن الحكومة التركية ستدعم السياسة النقدية بسياسات قوية للمالية العامة وستضطلع بقدر أكبر من المسؤولية في مكافحة التضخم.
وحول تقلبات في سعر صرف الليرة التركية، أمام الدولار، أشار إلى أنه خلال لقاءاته الأخيرة مع نظرائه الأوروبيين، توافقت آراؤهم على أن سبب ذلك غير نابع من الظروف الاقتصادية، وإنما من العوامل السياسية.
وأبلغ الوزير مؤتمراً صحافياً أن المستثمرين سيظهرون قدراً أكبر من الاهتمام بتركيا في 2019 وأنه سيكون عاماً أكثر قوة للبلاد في ما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية.
وتستفيد تركيا من انخفاض الليرة في جذب السياحة وزيادة تنافسية صادراتها مقابل الصادرات المنافسة في أسواق أوروبا، كما رفعت، بحسب تقرير بصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، من الاستثمار العربي في العقارات التركية، خاصة في المواقع الاستراتيجية.
وحسب الإحصاءات التي نشرتها وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، ازدادت قيمة الصادرات التركية خلال يوليو/ تموز الماضي، بنسبة 11.6%، في حين انخفضت الواردات بنسبة 6.7%.
وبلغت قيمة الصادرات التركية في الشهر الماضي 14 ملياراً و77 مليون دولار، وقيمة الواردات 20 ملياراً و59 مليون دولار.
كذلك تراجع عجز التجارة الخارجية في تركيا بنسبة 32.6% خلال يوليو/ تموزالماضي، ليصل إلى 5 مليارات و982 دولاراً.
وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز الماضي، ازدادت قيمة الصادرات بنسبة 7% والواردات 10.2%. وبلغت قيمة الصادرات التركية خلال هذه الفترة 96 ملياراً و272 مليون دولار، وقيمة الواردات 142 ملياراً و23 مليون دولار.
وازداد عجز التجارة الخارجية، بنسبة 17.4%، ليصل إلى 46 ملياراً و751 مليون دولار، في الأشهر الـ7 الأولى من 2018.