قال محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة القطري، اليوم الإثنين، إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتزم استثمار نحو 210 مليارات دولار في مشروعات البنية التحتية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2020، مؤكداً أن منطقة الخليج تعيش ازدهاراً غير مسبوق.
وأضاف السادة في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الإسمنت الذي افتتح اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، ونقلتها وكالة الأناضول، أن معظم هذا الإنفاق يأتي في إطار استعدادات دول مجلس التعاون لأكبر حدثين، وهما معرض "إكسبو 2020" في دولة الإمارات، ومونديال 2022 في قطر، لافتاً إلى أن منطقة الخليج تعيش ازدهاراً غير مسبوق.
ومعرض إكسبو، هو تجمع عالمي يُنظم مرة كل 5 سنوات يعرف مشاركة مؤسسات حكومية، ومنظمات دولية، وشركات، ويضم فعاليات تستهدف تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية. وتعتبر دبي أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا تستضيف هذا المعرض.
وتستعد قطر لاستضافة كأس العالم فى 2022 بالعديد من مشروعات البنية التحتية، وفي مقدمتها إنشاء الملاعب الرياضية.
وأوضح السادة، أنه سيتم تخصيص استثمارات بقيمة 120 مليار دولار لقطاعات النقل وبناء الطرق والجسور.
وتوقع الوزير القطري أن ينمو قطاع التشييد في دول الخليج بنسبة 5.3% سنوياً حتى عام 2020 مقارنة بنحو 2.2 % في الدول المتقدمة.
ونبّه السادة إلى أن المستثمرين في صناعة الإسمنت يواجهون عوامل متعددة قد تؤثر على الصناعة، من بينها تذبذب أسعار العملات، الذي يؤثر على المصدّرين والمورّدين، إضافة إلى السياسات المالية المتبعة من قبل العديد من الدول حيث تعد كلها عوامل تؤثر في مناخ الاستثمار في صناعة الإسمنت.