هذا التصريح أتى في ندوة مغلقة حول حوض المتوسط، على هامش اختتام مؤتمر الطاقة العالمي الـ23، أمس الخميس، في مدينة إسطنبول التركية.
وأكد البيرق على ضرورة اعتبار الطاقة "وسيلة لإحلال السلام، وعدم فهمها على أنها سببًا لاستمرار الصراعات"، مشيراً إلى أن تركيا ترى في الطاقة "وسيلة لفض الخلافات في المنطقة".
وأكد أن بلاده ستواصل مساعيها الحثيثة بدعم كافة المبادرات والمشاريع من أجل إحلال السلام وتحقيق الاستقرار، بالتعاون مع أطراف مختلفة.
واستضافت إسطنبول مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 خلال الفترة من 9-13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشارك فيه 4 رؤساء دول، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكثر من 250 وزيراً ومديراً تنفيذياً لكبرى الشركات العالمية.
وتأتي تصريحات وزير الطاقة التركي غداة قول نظيره الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، أمس الخميس، إن إسرائيل وتركيا ناقشتا إمكانية بناء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي بين البلدين، وذلك في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى تركيا منذ توتر العلاقات بين تل أبيب وأنقرة قبل ست سنوات.
وأفاد شتاينتز، في تصريحات صحافية، بأنه اتفق خلال اجتماع في إسطنبول مع نظيره التركي، براءت البيرق، على "البدء فوراً في حوار بين الحكومتين" لاختبار جدوى المشروع.
وأضاف: "سنكون سعداء برؤية شركات تركية تشارك في قطاع الطاقة الإسرائيلي.. وحقيقة فإن الكثير منها مشاركة بالفعل. وإذا كانت ستشارك في استكشاف حقول الغاز المستقبلية، فبالطبع ستكون موضع ترحيب شديد".
وكان الطرفان الإسرائيلي والتركي قد أعلنا أواخر يونيو/حزيران الماضي، التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، بعد القطيعة بسبب الاعتداء الإسرائيلي على سفينة "مرمرة الزرقاء" التركية عام 2010.
وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، آنذاك، إن تل أبيب نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات.