إشيق: تركيا تقدم دعما كبيرا للجيش الحر (العربي الجديد)
قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم الخميس، إن عملية "درع الفرات" التي بدأها الجيش السوري الحر، يوم أمس، بدعم تركي، تستهدف تأمين الحدود التركية، وطرد قوات "الاتحاد الديمقراطي" الكردي من المنطقة، مؤكداً "حق القوات التركية البقاء في المنطقة لغاية تمكّن قوات الحر من نشر كامل سيطرته عليها".
وأوضح، خلال لقاء مع إحدى القنوات التركية، أن هناك "هدفين رئيسيين للعملية، الأول: تأمين الحدود التركية، والثاني: عدم تواجد قوات الاتحاد الديمقراطي في المنطقة".
وأضاف: "من حقنا البقاء في المنطقة لغاية تمكّن الجيش السوري الحر من السيطرة على المنطقة، للأسف الآن، لا توجد دولة في سورية، ونحن لنا موقف مبدئي من الحفاظ على وحدة الأراضي السورية".
وبيّن إشيق، أن "العمليات العسكرية في المنطقة تسير كما هو مخطط لها"، مشيراً إلى أن "الاشتباكات اشتدت اليوم بين الجيش السوري الحر وجيوب التنظيم في مدينة جرابلس".
وشرح المسؤول التركي، تفاصيل معركة جرابلس، قائلاً إن "العمليات، بدأت، يوم أمس، في الساعة الرابعة صباحاً، حيث حاصر الجيش السوري الحر مدينة جرابلس، وبعدها دخل المدينة لتطهيرها من "داعش".
وتابع: "تركيا تقدم دعما كبيرا للجيش السوري الحر، البارحة تمت السيطرة على المدينة، واليوم بدأت عمليات التمشيط".
وشدد على أن "الجيش السوري الحر، هو العنصر الأساسي في المعركة، ونحن نقوم بدعمه"، لافتاً إلى أن "الكشف عن أعداد المشاركين في المعركة وهي مستمرة، أمر غير صحيح".
وأكد إشيق، أن هدف بلاده "ليس الاشتباك مع أحد، ولكن تأمين حدودنا، وكذلك منع سيطرة الاتحاد الديمقراطي على المناطق التي تركها داعش".
وفي حين نفى وزير الدفاع التركي، إصابة أحد من القوات المسلحة التركية، أشار إلى "مقتل عنصرين من الجيش السوري الحر، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى".
كذلك، كشف أن أنقرة أبلغت كلا من الروس والولايات المتحدة عن العملية قبل القيام بها، قائلاً: "لقد تم إبلاغ الروس والأميركيين قبل البدء بالعملية. ومن ثم تم إبلاغ إيران، ولم يحصل أي اتصال مباشر مع النظام".