وصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، صباح اليوم الثلاثاء، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، بينما أكدت مصادر أنّ الوزير الأميركي سيبحث مجريات معركة تلعفر وتحرير ما تبقى من محافظات العراق.
وقال مسؤول سياسي مطّلع لـ"العربي الجديد"، إنّ "ماتيس وصل صباح اليوم إلى بغداد، وسيلتقي بداية بالقادة العسكريين الأميركيين للاطلاع على الوضع العسكري ومستجدّاته في البلاد، وبحث تطبيق الخطط الموضوعة لها"، مبيناً أنّ "ماتيس سيلتقي أيضاً برئيس الحكومة حيدر العبادي، ووزير الدفاع العراقي، عرفان الحيالي، والقادة العسكريين العراقيين".
وأكد أنّه "سيبحث معهم معركة تلعفر، ومدى قدرة القوات العراقية على حسم المعركة، وفقاً للخطط التي تم وضعها مسبقاً بالتنسيق والتعاون مع قيادة التحالف الدولي"، مشيراً إلى أنّ "الزيارة ستركّز على ضرورة تحرير كامل الأراضي العراقية، وطرد "داعش" من الأنبار والحويجة وصلاح الدين، وضرورة إنهاء هذا الملف".
وبحسب المسؤول أيضاً، فإن "ملف ضبط الحدود العراقية – السورية سيكون من بين الملفات التي سيبحثها الوزير الأميركي مع القادة العراقيين"، مبيناً أنّ "واشنطن تؤكد على ضرورة قطع خطوط تواصل "داعش" بين العراق وسورية، وعزله داخل المناطق التي يتواجد فيها، بغية تسهيل محاصرته والقضاء عليه".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي إلى بغداد، في وقت تخوض فيه القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي معارك في بلدة تلعفر (غرب الموصل) والتي ما زال تنظيم "داعش" الإرهابي يسيطر عليها.