وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في إفادة صحافية: "نحاول وضع فقاعة حولهما"، مضيفاً أنه "يجري الحد من عدد زوار إسبر، كما يتم فحصهم"، وفقاً لـ"رويترز".
وأضاف هوفمان أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة 18 من أفراد الجيش حتى الآن بالفيروس، ارتفاعاً من عشر يوم السبت، وأربع فقط قبل أسبوع.
وتحدث هوفمان ومسؤول آخر عن قدرة الجيش الأميركي على نصب خيام لتصبح مستشفيات مؤقتة لمساعدة السلطات المدنية على مواجهة تدفق محتمل لمرضى فيروس كورونا، لكنهما أشارا إلى أنه لم يرد طلب كهذا حتى الآن.
وكان طبيب البيت الأبيض أعلن، السبت، أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غير مصاب بكورونا المستجدّ، كاشفاً بذلك نتيجة الفحص الطبّي الذي خضع له الأخير، بعدما كان على اتّصال مباشر مع عدد من أعضاء وفدٍ برازيلي تبيّن أنّهم مصابون بالفيروس.
وكان ترامب أعلن حالة الطوارئ الوطنية الجمعة الماضية بسبب فيروس كورونا سريع الانتشار ليفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار للمساعدة في احتواء المرض.
على صعيد آخر، حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الصين، اليوم، من نشر معلومات مضللة حول فيروس كورونا المستجد وذلك بعدما تحدّث مسؤول صيني في بكين عن نظرية مؤامرة تشير إلى تورّط الولايات المتحدة في تفشي الفيروس.
وجاء في بيان للخارجية الأميركية أن بومبيو أجرى محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي أعرب فيها عن "الاعتراضات الأميركية القوية" على "جهود" بكين "لتحميل الولايات المتحدة مسؤولية كوفيد-19".
وأضاف البيان أن بومبيو أكد أن "الوقت ليس مناسباً لنشر معلومات مضللة وشائعات غريبة وإنما لأن توحد كل الأمم جهودها من أجل مكافحة هذا التهديد المشترك".
واستدعت واشنطن الجمعة السفير الصيني للإعراب عن احتجاجها. وجاء ذلك بعد تغريدات لجاو ليجيان وهو متحدث باسم الخارجية الصينية الخميس، لمح فيها إلى أن الجيش الأميركي جلب الفيروس إلى ووهان، المدينة الصينية التي انتشر منها كورونا المستجد في ديسمبر/كانون الأول بحسب العديد من الخبراء. وأثار بومبيو سابقاً انزعاج الصين بحديثه عن "فيروس ووهان"، رغم توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم إلصاق اسم الوباء بمنطقة أو شعب.