وأشار المشنوق، خلال كلمة له في الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن؛ إلى أن زعيم تيار "المستقبل" رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري "لن يقبل تحويل ربط النزاع في الحكومة إلى ربط للوطنية والضمير والألسنة"، مضيفاً أن "الدخول إلى الحكومة الحالية كان على قاعدة تأجيل المواضيع الكبيرة على أمل النجاح في متابعة المواضيع الصغيرة، وإذ بنا نعود إلى مربع التعطيل وخطف المؤسسات".
وفي ما يخص "الحراك الشعبي"، الذي يحمّل الناشطون فيه المشنوق قمعه ومحاولة فضّه بالقوة، أشار الأخير إلى أن "عناوين الحراك المدني هي عناوين كل اللبنانيين، إلا إذا أراد لنا البعض أن نصدق أن الانقسام هو بين من يريد العيش بين أكوام النفايات ومن لا يريد ذلك"، لافتاً إلى أننا "وصلنا إلى خطة النفايات يفترض أنها متكاملة وجزء من الفضل يعود للحراك".
وتابع مهاجماً حملات "الحراك الشعبي"، بالقول إن "بعض من في الحراك يستكملون عبر أوجاع الناس مشروعهم القاضي بتشويه كل ما أنتجته تجربة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وهذا ما سنواجهه"، مؤكّداً أنّه "لن أتراجع عن أي التزام بحماية حق التعبير السلمي كما منع الفوضى وبكل حزم".
وفي سياق آخر، رد المشنوق على بيان كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة الوزارية والنيابية لحزب الله) من دون أن يسميها، فأشار إلى أن "الحملات ضد السعودية نتيجتها نزيف يصيب الصبر العربي على لبنان، وثمة ضجيج فارسي مدبلج للعربية لن يعيد عقارب الصحوة العربية إلى الوراء".
اقرأ أيضاً: آلاف اللبنانيين يواجهون الحكومة.. والمشنوق يعلن نتائج التحقيق الأربعاء