قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط الاقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضاف، خلال زيارة لإسرائيل: "نفذنا حملة الضغوط القصوى للعقوبات، ولقد نجحت وتنجح، وتحدّ من الأموال".
وأدلى منوتشين بهذه التصريحات للصحافيين الواقفين بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حثّه على زيادة الضغوط على إيران.
وقال: "سنواصل الضغط أكثر وأكثر... أتيت لتوي من غداء عمل إيجابي للغاية مع فريقك (في إشارة إلى نتنياهو). أعطانا مجموعة من الأفكار المحدّدة جداً التي سنتابعها".
وقبل أيام، أعلنت الإدارة الأميركية إنشاء آلية جديدة للصادرات "الإنسانية" إلى إيران، قالت إنها تهدف إلى تسهيل إرسال الاحتياجات الأساسية إلى إيران الخاضعة لعقوبات اقتصادية مشددة. وعلى الرغم من أن هذه "القناة" تهدف رسمياً إلى تسهيل وصول الصادرات الإنسانية، إلا أن مراقبين اعتبروا أنها ستشكل عائقاً إضافياً للتجارة مع طهران.
وسيتعين على أي مؤسسة تريد التعامل تجارياً مع طهران أن تقدم شهرياً معلومات "أساسية غير مسبوقة" تتضمن فواتير ومعلومات مفصلة عن زبائنها، بما في ذلك ما إذا أدرجوا في السنوات الخمس الأخيرة على القوائم السوداء الأميركية أو الأوروبية أو الأممية.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت إيران أنها ستشغّل المدار الثانوي لمفاعل أراك المحدّث خلال الأسبوعين المقبلين، كاشفة أنها حققت اكتفاءً ذاتياً في إنتاج أجهزة الطرد المركزي وتشغيلها، مع تأكيد تنفيذ المرحلة الرابعة لتقليص التعهدات النووية بعد أسبوعين.
وقال المساعد الخاص لرئيس المنظمة النووية الإيرانية، علي أصغر زارعان، خلال المعرض الرابع والثمانين للإنجازات النووية الإيرانية في جامعة "باهنر" بمدينة كرمان، جنوب شرقي البلاد، إن المنظمة ستشغّل المدار الثانوي لمفاعل أراك المحدّث خلال الأسبوعين المقبلين.
ولا يشكّل الإجراء الإيراني في مفاعل أراك خرقاً للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والمجموعة الدولية، إذ وافقت طهران بموجب الاتفاق على إعادة تصميم هذا المفاعل حتى لا يمكنه إنتاج البلوتونيوم الانشطاري الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.
وشارفت مهلة إيران الثالثة لأوروبا على الانتهاء في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما لم تتجاوب الأطراف الأوروبية مع مطالبها الاقتصادية المتمثلة بتسهيل بيع نفطها ومعاملاتها المالية والمصرفية، وهما القطاعان اللذان يخضعان لعقوبات أميركية قاسية.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول، نقل موقع "تابناك" الإيراني عن "مصدر مسؤول" رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مهلة الشهرين الثالثة ستنتهي في السادس من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن إيران ستنفذ في هذا الموعد المرحلة الرابعة من تخفيض تعهداتها النووية ما لم تفِ أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين بتنفيذ المطالب الإيرانية.
اقــرأ أيضاً
وحتى الآن، وفي مواجهة تداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وما تبعه من عقوبات شاملة، نفذت إيران ثلاث مراحل من تقليص تعهداتها النووية، وآخرها نفذتها في السادس من سبتمبر/ أيلول.
وطاولت المراحل الثلاث إيقاف تعهدات نووية، منها رفع القيود عن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.76 بالمائة وإنتاج المياه الثقيلة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمائة، أي أكثر من 3.67 بالمائة، المنصوص عليه في الاتفاق النووي ورفع جميع القيود الزمنية الواردة في الاتفاق بشأن إجراء البحث والتطوير حول أجهزة الطرد المركزي.
وأدلى منوتشين بهذه التصريحات للصحافيين الواقفين بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حثّه على زيادة الضغوط على إيران.
وقال: "سنواصل الضغط أكثر وأكثر... أتيت لتوي من غداء عمل إيجابي للغاية مع فريقك (في إشارة إلى نتنياهو). أعطانا مجموعة من الأفكار المحدّدة جداً التي سنتابعها".
وقبل أيام، أعلنت الإدارة الأميركية إنشاء آلية جديدة للصادرات "الإنسانية" إلى إيران، قالت إنها تهدف إلى تسهيل إرسال الاحتياجات الأساسية إلى إيران الخاضعة لعقوبات اقتصادية مشددة. وعلى الرغم من أن هذه "القناة" تهدف رسمياً إلى تسهيل وصول الصادرات الإنسانية، إلا أن مراقبين اعتبروا أنها ستشكل عائقاً إضافياً للتجارة مع طهران.
وسيتعين على أي مؤسسة تريد التعامل تجارياً مع طهران أن تقدم شهرياً معلومات "أساسية غير مسبوقة" تتضمن فواتير ومعلومات مفصلة عن زبائنها، بما في ذلك ما إذا أدرجوا في السنوات الخمس الأخيرة على القوائم السوداء الأميركية أو الأوروبية أو الأممية.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت إيران أنها ستشغّل المدار الثانوي لمفاعل أراك المحدّث خلال الأسبوعين المقبلين، كاشفة أنها حققت اكتفاءً ذاتياً في إنتاج أجهزة الطرد المركزي وتشغيلها، مع تأكيد تنفيذ المرحلة الرابعة لتقليص التعهدات النووية بعد أسبوعين.
وقال المساعد الخاص لرئيس المنظمة النووية الإيرانية، علي أصغر زارعان، خلال المعرض الرابع والثمانين للإنجازات النووية الإيرانية في جامعة "باهنر" بمدينة كرمان، جنوب شرقي البلاد، إن المنظمة ستشغّل المدار الثانوي لمفاعل أراك المحدّث خلال الأسبوعين المقبلين.
ولا يشكّل الإجراء الإيراني في مفاعل أراك خرقاً للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والمجموعة الدولية، إذ وافقت طهران بموجب الاتفاق على إعادة تصميم هذا المفاعل حتى لا يمكنه إنتاج البلوتونيوم الانشطاري الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول، نقل موقع "تابناك" الإيراني عن "مصدر مسؤول" رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مهلة الشهرين الثالثة ستنتهي في السادس من الشهر المقبل، مشيراً إلى أن إيران ستنفذ في هذا الموعد المرحلة الرابعة من تخفيض تعهداتها النووية ما لم تفِ أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين بتنفيذ المطالب الإيرانية.
وطاولت المراحل الثلاث إيقاف تعهدات نووية، منها رفع القيود عن إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.76 بالمائة وإنتاج المياه الثقيلة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمائة، أي أكثر من 3.67 بالمائة، المنصوص عليه في الاتفاق النووي ورفع جميع القيود الزمنية الواردة في الاتفاق بشأن إجراء البحث والتطوير حول أجهزة الطرد المركزي.