قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن الاتفاق الذي وقعته السعودية ومصر بشأن جزيرتي تيران وصنافير اتفاق يمس جزءاً من الحدود البحرية السودانية.
وأوضح غندور، الذي كان يتحدث في الحلقة الأخيرة من برنامج "المسافة صفر" الذي بثته قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن مثلث حلايب، أن السودان خاطب كلا من الرياض والقاهرة لإحاطتهما علماً بالاتفاقية التي تنازلت بموجبها مصر عن الجزيرتين للسعودية، مشيراً إلى أن العاصمتين لم تردا على الاستفسارات السودانية، ما دفع الخرطوم إلى اللجوء للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيداع خريطة بحدوده البحرية.
ويعتقد كثيرون في السودان أن السعودية اعترفت خلال اتفاقها مع مصر بالحدود البحرية المصرية، بما يشمل منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين، والتي تمتد على مسافة 200 كيلومتر على البحر الأحمر، إلا أن برنامج " المسافة صفر" كشف عن اتفاق سوداني سعودي منذ عام 1974 تعترف فيها السعودية رسمياً بسودانية حلايب.
كما كشف البرنامج عن استثمارات لشركات إماراتية في مثلث حلايب، خاصة في مجالات التعدين، ما يعني اعترافا مباشرا بمصرية حلايب من الجانب الإماراتي، إلا أن وزير الخارجية السوداني قلل من ذلك، وقال إنه مهما حدث تظل حلايب سودانية.
وأوضح غندور، الذي كان يتحدث في الحلقة الأخيرة من برنامج "المسافة صفر" الذي بثته قناة "الجزيرة"، اليوم الأحد، عن مثلث حلايب، أن السودان خاطب كلا من الرياض والقاهرة لإحاطتهما علماً بالاتفاقية التي تنازلت بموجبها مصر عن الجزيرتين للسعودية، مشيراً إلى أن العاصمتين لم تردا على الاستفسارات السودانية، ما دفع الخرطوم إلى اللجوء للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيداع خريطة بحدوده البحرية.
ويعتقد كثيرون في السودان أن السعودية اعترفت خلال اتفاقها مع مصر بالحدود البحرية المصرية، بما يشمل منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين، والتي تمتد على مسافة 200 كيلومتر على البحر الأحمر، إلا أن برنامج " المسافة صفر" كشف عن اتفاق سوداني سعودي منذ عام 1974 تعترف فيها السعودية رسمياً بسودانية حلايب.
كما كشف البرنامج عن استثمارات لشركات إماراتية في مثلث حلايب، خاصة في مجالات التعدين، ما يعني اعترافا مباشرا بمصرية حلايب من الجانب الإماراتي، إلا أن وزير الخارجية السوداني قلل من ذلك، وقال إنه مهما حدث تظل حلايب سودانية.