وأضاف نفتالي بينت أن هضبة الجولان تابعة لإسرائيل، وهي موضع إجماع بين اليسار واليمن الإسرائيلي، وليس هناك أي سبب يبرر مواصلة منع استيراد المنتجات الزراعية من المنطقة. واعتبر بينت أنه لو كانت إسرائيل انسحبت من الجولان لكانت "داعش" وصلت اليوم إلى شواطئ بحيرة طبريا.
وتطرق بينت إلى تراجع "أورنج" عن قرار رئيسها ستيفان ريشار بوقف نشاط الشركة في إسرائيل، فقال إن الضغط الذي مارسه عشرات ملايين أصدقاء إسرائيل في العالم من اليهود وغير اليهود على شركة أورنج، هو الذي دفع بالشركة إلى التراجع عن موقفها بوقف نشاطها في إسرائيل.
وأضاف نفتالي بينت، في كلمة له أمام مؤتمر هرتسليا السنوي للمناعة القومية، أن المقاطعة هي سلاح ذو حدين وكل من يحاول فرض المقاطعة على إسرائيل سيتعرض بنفسه للمقاطعة من قبل عشرات ملايين أصدقاء إسرائيل ويهود العالم.
وكان مؤتمر هرتسليا قد بدأ أعماله صباح اليوم في الكلية المتعددة المجالات بجلسة أولية حددت فيها تحديات إسرائيل من قبل رئيس المؤتمر البروفيسور اريئيل رويخمان، بأنها تتمحور حول الفساد والاحتراب الداخلي، والمقاطعة الدولية.
ويشارك في المؤتمر السنوي عشرات الباحثين في الشؤون الاستراتيجية والأمنية الإسرائيلية، كذلك يتم تقديم عرض حول التحديات الاستراتيجية والأمنية التي تواجهها إسرائيل، مع جلسات مغلقة حول التقديرات الأمنية للأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وتداعياتها على إسرائيل وأمنها.
كذلك من المقرر أن يناقش المؤتمر في جلساته آفاق التسوية وخيار إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل أم الإبقاء على الاحتلال وضم الضفة الغربية لإسرائيل مع الإبقاء على حكم ذاتي للفلسطينيين من دون صلاحيات في مجالات العلاقات الخارجية والأمن والجيش.
اقرأ أيضاً: فابيوس: فرنسا "تعارض بحزم" مقاطعة إسرائيل
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
