اعتبر وزير العدل الألماني، هيكو ماس، في مقابلة نشرت اليوم، الأحد، مع صحيفة "بيلد أم زونتاج"، أنّ القضاة الألمان وممثلي الادعاء في حاجة إلى ملاحقة الأخبار الكاذبة التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل موقع "فيسبوك".
ورأى ماس أنّ مبدأ حرية التعبير لا يعني التشهير. وقال، بعد أيام من دعوة مسؤولين كبار آخرين في الحكومة الألمانية إلى قانون ضد "خطاب الكراهية" والأخبار الكاذبة على فيسبوك، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، إن "حرية التعبير لا تكفل القذف والقيل والقال".
وأضاف: "يجب على سلطات العدل مقاضاة ذلك حتى وإن كان على الإنترنت"، مشيرًا إلى أن الجناة قد يواجهون حكما بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وقال: "يجب على أي شخص يحاول التلاعب في النقاش السياسي بالكذب إدراك (العواقب)".
وعبر مسؤولون ألمان مراراً عن قلقهم من أن تؤثر الأخبار الكاذبة على الانتخابات البرلمانية المتوقعة في سبتمبر/أيلول، وتخوض ميركل المنافسة فيها للفوز بولاية رابعة.
وقال ماس للصحيفة نفسها: "يجني فيسبوك أموالا طائلة من الأخبار الكاذبة. إن أية شركة تجني المليارات من الإنترنت يجب أن تتحلى أيضا بمسؤولية اجتماعية. يجب حذف التشويه، الذي يخضع لملاحقة قضائية على الفور، بمجرد الإبلاغ عنه. ويجب تسهيل الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
ورأى ماس أنّ مبدأ حرية التعبير لا يعني التشهير. وقال، بعد أيام من دعوة مسؤولين كبار آخرين في الحكومة الألمانية إلى قانون ضد "خطاب الكراهية" والأخبار الكاذبة على فيسبوك، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، إن "حرية التعبير لا تكفل القذف والقيل والقال".
وأضاف: "يجب على سلطات العدل مقاضاة ذلك حتى وإن كان على الإنترنت"، مشيرًا إلى أن الجناة قد يواجهون حكما بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات. وقال: "يجب على أي شخص يحاول التلاعب في النقاش السياسي بالكذب إدراك (العواقب)".
وعبر مسؤولون ألمان مراراً عن قلقهم من أن تؤثر الأخبار الكاذبة على الانتخابات البرلمانية المتوقعة في سبتمبر/أيلول، وتخوض ميركل المنافسة فيها للفوز بولاية رابعة.
وقال ماس للصحيفة نفسها: "يجني فيسبوك أموالا طائلة من الأخبار الكاذبة. إن أية شركة تجني المليارات من الإنترنت يجب أن تتحلى أيضا بمسؤولية اجتماعية. يجب حذف التشويه، الذي يخضع لملاحقة قضائية على الفور، بمجرد الإبلاغ عنه. ويجب تسهيل الإبلاغ عن الأخبار الكاذبة".
(رويترز)