وزيرة جزائرية مسرورة لنجاتها من مقصلة التعديل الحكومي

05 ابريل 2018
+ الخط -



عبّرت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت، اليوم الخميس، عن سعادتها لتجديد الثقة بها كوزيرة من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بخلاف ما كان يشاع عن إمكانية إقالتها، على خلفية تصاعد التوترات مع النقابات وإخفاقها المستمر في حل مشاكل القطاع.

وقالت الوزيرة بن غبريت للصحافيين، على هامش جلسة للبرلمان الجزائري، "أنا مرتاحة لإعادة تجديد الثقة بشخصي من طرف رئيس الجمهورية، وإبقائي على رأس قطاع التربية الوطنية بعد التعديل الحكومي الجزئي الأخير".

وأوضحت أن "الإبقاء على وزير أو تنحيته يبقى صلاحية مطلقة لرئيس الجمهورية، لكن أنا مسرورة جداً لإعادة تجديد الثقة بشخصي".

وجاء الإبقاء على نورية بن غبريت وزيرة لقطاع التربية مخالفاً لتوقعات بإقالتها ووزراء آخرين شهدت قطاعاتهم اضطرابات خطيرة، على غرار قطاع الصحة، في ظل الضجة والتصعيد النقابي الذي ميّز القطاع في الأشهر الأخيرة، من خلال الإضراب الطويل لنقابة المجلس الوطني المستقل للأساتذة التي شملت الثانويات لمدة قاربت ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى عديد من المشاكل التي سجلت بقطاعها، ومنها فضيحة تسريب امتحانات الباكالوريا عام 2016.

وأكدت بن غبريت أن تجديد الثقة بشخصها "سيمنح لي الفرصة لإكمال العمل الذي شرعت فيه منذ سنة 2014، والمتمثل في تحسين تطبيق التحوير البيداغوجي وتحسين الحوكمة".