دعت وزيرة الاقتصاد الوطني الفلسطينية عبير عودة، رجال الأعمال والمستثمرين الآسيويين إلى زيارة فلسطين المحتلة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، وخاصة في المدن الصناعية والاستفادة من الامتيازات والحوافز الاستثمارية.
وأكدت عودة خلال استقبالها اليوم الأربعاء مجموعة من سفراء دول شرق آسيا (CEAPAD)، في مدينة أريحا الصناعية الزراعية، تعزيز البيئة الاستثمارية، ومن ضمنها تطوير البنية التحتية المتمثلة بإنشاء المدن الصناعية في العديد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، ودورها الحيوي في تطوير القدرة التنافسية للمنتجات الفلسطينية وتحسين الصادرات.
ورحبت الوزيرة الفلسطينية، وفق بيان وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، بدعم دول شرق آسيا ودورها بهدف تطوير القدرة التصديرية وزيادة الصادرات في المدن الصناعية، لما لذلك من أثر في تحسين الميزان التجاري، وينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الفلسطيني.
وقالت عودة إن الهدف من إنشاء وتطوير المناطق الصناعية هو المساهمة في تشغيل الأيدي العاملة من أجل الحد من البطالة وتحقيق النمو الاقتصادي. وفي هذا الخصوص أشارت الوزيرة إلى توقيع عقد امتياز مدينة ترقوميا الصناعية المتعددة التخصصات مؤخراً، الذي يعكس تقدماً كبيراً في مشاريع المدن الصناعية في فلسطين.
وأشادت بالتطور الذي تشهده المدن والمناطق الصناعية، وخاصة مدينة أريحا الصناعية الزراعية التي تعد من المشاريع الوطنية التنموية، والتي من شأنها رفع الناتج الإجمالي المحلي في فلسطين حيث يشغلها حالياً 13 مصنعاً بدأت بالإنتاج بشكل فعلي.
ومن المتوقع أن يصل عدد المشغلين من المصانع إلى 16 مصنعاً مع نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى وجود 36 عقد إيجار، مع 36 مستثمراً في المرحلة الأولى. فقد وفرت المدينة الصناعية حتى اللحظة 250 فرصة عمل، ومن المتوقع أن يصل عدد العاملين فيها إلى 941 شخصاً حال تشغيل جميع المصانع في مرحلة لاحقة.
وتوجهت عودة بالشكر لدولة اليابان، ممثلة بالممثلية اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وكذلك إلى الاتحاد الأوروبي لدعمهم المتواصل في تطوير المدينة الصناعية في أريحا.