يلتقي وزراء المالية من دول مجموعة السبع الأربعاء والخميس، قرب باريس وسط توتر فرنسي أميركي حول مسألة فرض ضرائب على شركات الإنترنت الكبرى، وأيضاً لبحث مشروع "فيسبوك" لإطلاق عملته الافتراضية.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الدول السبع في قمة مرتقبة في بياريتز بجنوب غرب فرنسا نهاية أغسطس/ آب المقبل.
وأوضح مصدر فرنسي لوكالة "فرانس برس" أن الهدف الرسمي للاجتماع الذي يعقده وزراء المالية في شانتيي شمال باريس تحت عنوان "جعل الرأسمالية أكثر عدلا"، هو "فتح الطريق بين الدول السبع الأقوى اقتصاديا في العالم في اتجاه الحد من التباين وتحقيق العدالة الضريبية"، مع صعود شركات الإنترنت العملاقة المعروفة بمجموعة "غافا" (غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل) خلال العقود الماضية.
اقــرأ أيضاً
وقال المصدر: "سندعو منوشين إلى تسريع الجهود للتوصل إلى تحديد النظام الضريبي للقرن الواحد والعشرين بدل تهديدنا بالفرع 301 (من قانون التجارة الأميركي) وبعقوبات وتدابير رد، لا تمثل بالضرورة أفضل سياسات بين حلفاء". والتحقيق الذي فتحته واشنطن بشأن الضرائب الفرنسية على شركات الإنترنت عملا بمادة من قانونها التجاري تعرف بـ"الفرع 301"، قد يؤدي إلى تدابير ردّ أميركية، بحسب الاستخلاصات التي سيتوصل إليها.
قانون فرنسي
ويستوحى الإجراء الفرنسي الجديد من مشروع أوروبي لم يفض إلى نتيجة بسبب تردد دول أوروبية عدة ويطاول الشركات الرقمية المتعددة الجنسية، وتؤكد الحكومة الفرنسية أنها ترغب في "فرض عدالة ضريبية" حيال عمالقة الإنترنت.
وستطاول الضريبة المؤسسات التي تحقق رقم أعمال لانشطتها الرقمية يزيد عن 750 مليون يورو في العالم منها 25 مليون يورو بفضل مستخدمين في فرنسا.والفكرة تكمن في فرض ضريبة بنسبة 3% من رقم الأعمال المحقق في فرنسا خصوصا من خلال الدعاية الالكترونية وبيع بيانات لاغراض دعائية.
وهذه الضريبة التي ستجمع 400 مليون يورو هذه السنة و650 مليونا في 2020 ستطبق على ثلاثين مجموعة العديد منها أميركية لكن ليس بشكل حصري. وسيطاول هذا الإجراء أيضا مجموعات مثل "أر بي أند بي" و"إنستغرام" والمجموعة الفرنسية "كريتيو".
عملة "ليبرا"
كما يتضمن جدول أعمال وزراء مالية القوى الاقتصادية الكبرى ملفا شائكا آخر هو مشروع مجموعة فيسبوك لإطلاق عملتها الافتراضية "ليبرا"، وهو مشروع يثير مخاوف كبرى بين الوزراء وحكام المصارف المركزية. وقال المصدر: "نؤكد مجددا عزمنا على عدم السماح لأي شركة خاصة بحيازة وسائل تمنحها السيادة النقدية"، وسبق أن أعرب لومير علنا عن معارضته لهذه العملة الافتراضية.
وأكد المصدر أن لومير ونظيره الألماني أولاف شولتز "مصممان على إحراز تقدم على صعيد تحقيق نتائج ملموسة، ولدينا الدعم التام من الولايات المتحدة"، محذرا من أنه "لن يكون من الممكن خلال الاجتماع تحديد نسبة. هذا سابق لأوانه. المطلوب على الأرجح الاتفاق على المبدأ".
اقــرأ أيضاً
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الخميس الماضي، إنه "يتوقع أن بواعث القلق بشأن خطة فيسبوك لإطلاق عملة رقمية جديدة (ليبرا) ستكون موضوعا رئيسيا للنقاش في الاجتماع". وسيبحث الوزراء أيضا في شانتيي خلافة الفرنسية كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي، بعد ترشيحها لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي. ويتم تقليديا تعيين أوروبي في هذا المنصب.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأوضح مصدر فرنسي لوكالة "فرانس برس" أن الهدف الرسمي للاجتماع الذي يعقده وزراء المالية في شانتيي شمال باريس تحت عنوان "جعل الرأسمالية أكثر عدلا"، هو "فتح الطريق بين الدول السبع الأقوى اقتصاديا في العالم في اتجاه الحد من التباين وتحقيق العدالة الضريبية"، مع صعود شركات الإنترنت العملاقة المعروفة بمجموعة "غافا" (غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل) خلال العقود الماضية.
ويعقد وزير المال الفرنسي برونو لومير اجتماعا ثنائيا مع وزير الخزانة ستيفن منوشين بعد أقل من شهر على لقائهما خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في نهاية يونيو/ حزيران، وقال مصدر في وزارة المالية إن لومير سيؤكد لمنوشين أن فرنسا "ستستمر في اتخاذ قراراتها سياديا بشأن النظام الضريبي للدولة الفرنسية".
وقال المصدر: "سندعو منوشين إلى تسريع الجهود للتوصل إلى تحديد النظام الضريبي للقرن الواحد والعشرين بدل تهديدنا بالفرع 301 (من قانون التجارة الأميركي) وبعقوبات وتدابير رد، لا تمثل بالضرورة أفضل سياسات بين حلفاء". والتحقيق الذي فتحته واشنطن بشأن الضرائب الفرنسية على شركات الإنترنت عملا بمادة من قانونها التجاري تعرف بـ"الفرع 301"، قد يؤدي إلى تدابير ردّ أميركية، بحسب الاستخلاصات التي سيتوصل إليها.
قانون فرنسي
ويستوحى الإجراء الفرنسي الجديد من مشروع أوروبي لم يفض إلى نتيجة بسبب تردد دول أوروبية عدة ويطاول الشركات الرقمية المتعددة الجنسية، وتؤكد الحكومة الفرنسية أنها ترغب في "فرض عدالة ضريبية" حيال عمالقة الإنترنت.
وهذه الضريبة التي ستجمع 400 مليون يورو هذه السنة و650 مليونا في 2020 ستطبق على ثلاثين مجموعة العديد منها أميركية لكن ليس بشكل حصري. وسيطاول هذا الإجراء أيضا مجموعات مثل "أر بي أند بي" و"إنستغرام" والمجموعة الفرنسية "كريتيو".
عملة "ليبرا"
كما يتضمن جدول أعمال وزراء مالية القوى الاقتصادية الكبرى ملفا شائكا آخر هو مشروع مجموعة فيسبوك لإطلاق عملتها الافتراضية "ليبرا"، وهو مشروع يثير مخاوف كبرى بين الوزراء وحكام المصارف المركزية. وقال المصدر: "نؤكد مجددا عزمنا على عدم السماح لأي شركة خاصة بحيازة وسائل تمنحها السيادة النقدية"، وسبق أن أعرب لومير علنا عن معارضته لهذه العملة الافتراضية.
وأكد المصدر أن لومير ونظيره الألماني أولاف شولتز "مصممان على إحراز تقدم على صعيد تحقيق نتائج ملموسة، ولدينا الدعم التام من الولايات المتحدة"، محذرا من أنه "لن يكون من الممكن خلال الاجتماع تحديد نسبة. هذا سابق لأوانه. المطلوب على الأرجح الاتفاق على المبدأ".
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الخميس الماضي، إنه "يتوقع أن بواعث القلق بشأن خطة فيسبوك لإطلاق عملة رقمية جديدة (ليبرا) ستكون موضوعا رئيسيا للنقاش في الاجتماع". وسيبحث الوزراء أيضا في شانتيي خلافة الفرنسية كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي، بعد ترشيحها لتولي رئاسة البنك المركزي الأوروبي. ويتم تقليديا تعيين أوروبي في هذا المنصب.
(فرانس برس، العربي الجديد)