يختتم وزراء مالية دول مجموعة العشرين اجتماعاتهم السبت في بلدة بادن بادن الألمانية حيث سيتمسكون حتى اللحظة الأخيرة بكل كلمة تتعلق بمواقفهم حول التجارة العالمية، في مقابل وجهات نظر أميركية معاكسة.
وسيصدر وزراء مالية دول المجموعة بيانهم الختامي بعد ظهر اليوم السبت مبدئيا. وذكرت مصادر عدة أن هناك توافقا حول إعادة تأكيد مواقف من بعض القضايا مثل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة التهرب الضريبي، لكن قضيتين تثيران جدلا حادا هما التبادل الحر والبيئة، وذلك بحضور الإدارة الأميركية الجديدة ممثلة في الاجتماع بوزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي يشارك للمرة الأولى في اجتماع اقتصادي متعدد الأطراف.
ولم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، في إطلاق التصريحات حول مواقفه المبدئية من الحمائية ومعارضته لاتفاقات التبادل الحر والمشككة بقضايا المناخ والبيئة.
ومجموعة العشرين تصر منذ سنوات على تضمين بيانها الختامي إدانة لكل حمائية تجارية، وهي إشارة تريد الولايات المتحدة الآن إسقاطها.
ولم يخف اللقاء بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وترامب الجمعة الخلافات الواضحة بينهما، مع أن الرئيس الأميركي أكد أنه لا يؤمن بالنزعة الانعزالية.
وتسعى ألمانيا التي تترأس مجموعة العشرين هذه السنة، إلى تجنب أي خلاف علني في الاجتماع، لكن كل هذا ثمنه مساومة على كل كلمة في البيان، مثل شطب كلمة التعددية للدعوة إلى تجارة دولية "حرة ومنفتحة" فقط.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إن "تقاليد مجموعة العشرين تقضي بتأكيد التبادل الحر ورفض الحمائية".
وحول قضية المناخ التي ادرجت العام الماضي عندما كانت الصين رئيسة للمجموعة، لا تريد الولايات المتحدة الإشارة إالى اتفاق باريس الذي وقع في 2015 بينما خفضت في الميزانية الفدرالية الأموال المخصصة لمكافحة التغير المناخي.
واعترف مصدر أوروبي بأن الوفد الأميركي لديه "رغبة في التفاوض" وليس بإدارة الظهر فجأة لمجموعة العشرين.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وسيصدر وزراء مالية دول المجموعة بيانهم الختامي بعد ظهر اليوم السبت مبدئيا. وذكرت مصادر عدة أن هناك توافقا حول إعادة تأكيد مواقف من بعض القضايا مثل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحة التهرب الضريبي، لكن قضيتين تثيران جدلا حادا هما التبادل الحر والبيئة، وذلك بحضور الإدارة الأميركية الجديدة ممثلة في الاجتماع بوزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي يشارك للمرة الأولى في اجتماع اقتصادي متعدد الأطراف.
ولم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي، في إطلاق التصريحات حول مواقفه المبدئية من الحمائية ومعارضته لاتفاقات التبادل الحر والمشككة بقضايا المناخ والبيئة.
ومجموعة العشرين تصر منذ سنوات على تضمين بيانها الختامي إدانة لكل حمائية تجارية، وهي إشارة تريد الولايات المتحدة الآن إسقاطها.
ولم يخف اللقاء بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وترامب الجمعة الخلافات الواضحة بينهما، مع أن الرئيس الأميركي أكد أنه لا يؤمن بالنزعة الانعزالية.
وتسعى ألمانيا التي تترأس مجموعة العشرين هذه السنة، إلى تجنب أي خلاف علني في الاجتماع، لكن كل هذا ثمنه مساومة على كل كلمة في البيان، مثل شطب كلمة التعددية للدعوة إلى تجارة دولية "حرة ومنفتحة" فقط.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إن "تقاليد مجموعة العشرين تقضي بتأكيد التبادل الحر ورفض الحمائية".
وحول قضية المناخ التي ادرجت العام الماضي عندما كانت الصين رئيسة للمجموعة، لا تريد الولايات المتحدة الإشارة إالى اتفاق باريس الذي وقع في 2015 بينما خفضت في الميزانية الفدرالية الأموال المخصصة لمكافحة التغير المناخي.
واعترف مصدر أوروبي بأن الوفد الأميركي لديه "رغبة في التفاوض" وليس بإدارة الظهر فجأة لمجموعة العشرين.
(فرانس برس)