تقدّم ورثة الفنان الراحل أحمد منيب بشكوى إلى نقابة الموسيقيين في مصر، ضد المطرب محمد منير، بعدما غنّى عدداً كبيراً من أغاني وألحان منيب، في كثير من حفلاته السابقة، من دون الحصول على تنازل من الورثة.
وجاء نص الشكوى التي تقدّم بها الورثة كالتالي: "في ضوء المنازعات ومحاولات الاستيلاء على تراث الفنان أحمد منيب من قبل المطرب محمد منير، وهو لا يملك أي حقوق أو تنازلات أو تصاريح لهذه الأغاني وإنما هي حق أصيل للورثة، فقد اجتمع الورثة واتخذوا قرارا بمنع المطرب محمد منير من غناء أو أداء أي أغنية من ألحان أحمد منيب، على أن ينفذ هذا ابتداء من حفلة 20 أكتوبر القادم".
وفي تصريحات خاصة، لـ"العربي الجديد"، قال المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، طارق مرتضى، "إن الورثة سبق أن تقدموا بشكوى أيضا، منذ عام، وطالبتهم النقابة بإحضار ما يثبت أن الأغاني التي يريدون من منير ألا يغنيها هي من ألحان أحمد منيب، فلم يفعلوا، ليعودوا مجددا بعد عام من دون مستندات أيضا، لذا أبلغتهم الشؤون القانونية بضرورة إحضار مستنداتهم أولا".
وعن إبلاغهم الفنان محمد منير بما حدث، قال مرتضى "إن منير قامة فنية كبيرة، ولا توجد مستندات رسمية تستدعي الحديث معه بشأنها، حتى الآن".
من ناحيته، قال مجدي (نجل أحمد منيب): "إن الورثة ينتظرون ما ستقوم به نقابة الموسيقيين من خطوات، وإلا سيلجؤون إلى القضاء"، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات عديدة بمحمود، شقيق محمد منير ومدير أعماله، للوصول إلى حل، ولكن لم يُعِر محمود للأمر اهتماما، لذا فسوف ينتظر أولا رد فعل الشكوى التي تقدموا بها للنقابة، موضحا أن الهدف ليس بحثا عن شهرة أو أموال مثلما يردد البعض، لكنها حقوق لعائلة منيب لا يجب تركها.
تأتي خطوة لجوء ورثة منيب إلى النقابة، بعدما سبق أن تقدمت إلى جمعية المؤلفين والملحنين، بل وإقامة دعوى قضائية ضد منير، بعدما تجاهل وضع اسم أحمد منيب على تتر مسلسل "المغني"، خاصة أنه لحّن معظم أغاني المسلسل مثل "الليلة يا سمرا" و"شبابيك" وغيرهما، معتبرين أن منير يقصد تهميش منيب، بل وطالبوا كذلك بعدم طرح ألبوم "المغني" الذي يتضمن أغاني المسلسل.
يذكر أن منير قدّم، في شهر رمضان الماضي، مسلسل "المغني"، ومثل هذا العمل عودته إلى التمثيل بعد غياب حوالي 18 سنة عن الدراما التليفزيونية، بعدما قدم مسلسل "جمهورية زفتى"، وأخرج العمل شريف صبري وأنتجه محمد فوزي، ولكن العمل جاء مخيبا للتوقعات، حيث لم يحقق نسب النجاح التي تليق بفنان في حجم جماهيرية المطرب الملقب بـ"الكينغ".
وجاء نص الشكوى التي تقدّم بها الورثة كالتالي: "في ضوء المنازعات ومحاولات الاستيلاء على تراث الفنان أحمد منيب من قبل المطرب محمد منير، وهو لا يملك أي حقوق أو تنازلات أو تصاريح لهذه الأغاني وإنما هي حق أصيل للورثة، فقد اجتمع الورثة واتخذوا قرارا بمنع المطرب محمد منير من غناء أو أداء أي أغنية من ألحان أحمد منيب، على أن ينفذ هذا ابتداء من حفلة 20 أكتوبر القادم".
وفي تصريحات خاصة، لـ"العربي الجديد"، قال المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، طارق مرتضى، "إن الورثة سبق أن تقدموا بشكوى أيضا، منذ عام، وطالبتهم النقابة بإحضار ما يثبت أن الأغاني التي يريدون من منير ألا يغنيها هي من ألحان أحمد منيب، فلم يفعلوا، ليعودوا مجددا بعد عام من دون مستندات أيضا، لذا أبلغتهم الشؤون القانونية بضرورة إحضار مستنداتهم أولا".
وعن إبلاغهم الفنان محمد منير بما حدث، قال مرتضى "إن منير قامة فنية كبيرة، ولا توجد مستندات رسمية تستدعي الحديث معه بشأنها، حتى الآن".
من ناحيته، قال مجدي (نجل أحمد منيب): "إن الورثة ينتظرون ما ستقوم به نقابة الموسيقيين من خطوات، وإلا سيلجؤون إلى القضاء"، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات عديدة بمحمود، شقيق محمد منير ومدير أعماله، للوصول إلى حل، ولكن لم يُعِر محمود للأمر اهتماما، لذا فسوف ينتظر أولا رد فعل الشكوى التي تقدموا بها للنقابة، موضحا أن الهدف ليس بحثا عن شهرة أو أموال مثلما يردد البعض، لكنها حقوق لعائلة منيب لا يجب تركها.
تأتي خطوة لجوء ورثة منيب إلى النقابة، بعدما سبق أن تقدمت إلى جمعية المؤلفين والملحنين، بل وإقامة دعوى قضائية ضد منير، بعدما تجاهل وضع اسم أحمد منيب على تتر مسلسل "المغني"، خاصة أنه لحّن معظم أغاني المسلسل مثل "الليلة يا سمرا" و"شبابيك" وغيرهما، معتبرين أن منير يقصد تهميش منيب، بل وطالبوا كذلك بعدم طرح ألبوم "المغني" الذي يتضمن أغاني المسلسل.
يذكر أن منير قدّم، في شهر رمضان الماضي، مسلسل "المغني"، ومثل هذا العمل عودته إلى التمثيل بعد غياب حوالي 18 سنة عن الدراما التليفزيونية، بعدما قدم مسلسل "جمهورية زفتى"، وأخرج العمل شريف صبري وأنتجه محمد فوزي، ولكن العمل جاء مخيبا للتوقعات، حيث لم يحقق نسب النجاح التي تليق بفنان في حجم جماهيرية المطرب الملقب بـ"الكينغ".