لا يكترث بعض الصائمين بوجبة السحور، ويكتفون بوجبة الإفطار وما بعدها. البعض يلغونَ هذه الوجبة ظنّاً منهم أنّ إلغاءها قد يقلّل من وزنهم، أو يساعدهم على خسارة بعض الكيلوغرامات. وهذا اعتقاد خاطئ. فلهذه الوجبة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الجسم، إذ تمدّه بالطاقة اللازمة للاستمرار بالصوم في اليوم التالي، دون تَعبٍ وإرهاق وجوع، وتساعده على الصيام ومقاومة الجوع والعطش. فالجسم خلال فترة الصيام، يمتنع عن تناول الأطعمة طوال النهار، وبالتالي نَحرِمْه من الغذاء الذي يحتاجه، ولا يأخذُ الطّاقة اللازمة له. لذلك، عليه أن يعوّض هذه الطاقة خلال الفترة التي تمتدّ من الإفطار حتّى السحور، بحسب عدد من المتخصصين في التغذية.
تقول اختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، إنّه "خلال هذه الفترة، علينا اختيار الغذاء المناسب، والابتعاد عن المأكولات التي تُشعرنا بالشبع مباشرة وتُضرُّ بنا، وتحرمنا من تناول أطعمة أخرى. لذلك، يجب اختيار وجبة إفطار صحية، وشوربات مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المأكولات الثقيلة على المعدة، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة". وتُضيف جوزيان في حديث لـ"العربي الجديد" أنّه من المهمّ "في وجبة السحور، كي يستطيع الجسم الاستمرار بالصوم لساعات طويلة خلال اليوم التالي، الإكثار من السوائل التي تمنح الجسم الطاقة. ومن أهمّها الماء، ومن الأفضل شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة السحور وعدم شربه أثناء تناول الطعام، كي لا نشعر بالشبع مباشرة".
وتوضح أنّ "وجبة السحور يجب أن تكون كاملة، بحيث تتألَّف من النشويات الكاملة الضرورية للجسم، منها الخبز الذي تكون قمحته كاملة، والأجبان والألبان، والقليل من زيت الزيتون، والمأكولات الغنية بالدهون الجيدة والخضار، وكوب من الحليب على سبيل المثال. ويفضّل تناول الفاكهة بقشرتها، خصوصاً تلك الغنية بالفايبر، مثل والخوخ والتفاح، وتلك التي تُشعر بالشبع، منها الموز الذي يُعطي طاقة للجسم أو حبتين من التمر، حيث يعتبر الموز والتمر والعسل من المصادر الطبيعية للسكر التي لا تتحوّل إلى دهون، وتمد الجسم بالسكر، ولا تؤدّي إلى زيادة الوزن". وتدعو إلى "الابتعاد عن العصائر لأنها مليئة بالسكر، وتملأ المعدة دون فائدة، وتُشعر الصائم في اليوم التالي بالجوع". والحلويَات ليست مضرِّة خلال وجبة السحور، للذين لا يُعانون من مرض السكري، أو من الوزن الزائد، لكن يجب أن تكون بكميَّات قليلةٍ طبعاً، وبعد تناول الأطعمة الأخرى. وتنصح الغزال بتناول الكنافة والمناقيش و"الكرواسان" مرة أسبوعيّاً لأصحاب الوزن الطبيعي، على السحور. وتُكمِلُ بدعوة الصائم إلى الابتعاد خلال وجبة السحور عن المشروبات الغازيَّة التي تُسبب الانتفاخ، وهي بالتأكيد غير مغذية، وعن المأكولات كاملة الدسم، غير الصحية بطبيعة الحال، تقول في ذلك: "يُمكن تناول نصف ثمرة من الأفوكادو، لأنها غنية بالدهون المشبعة، وحفنةٍ من المكسرات النيّئة".
اقــرأ أيضاً
وتختم نصائحها لمحبّي ومدمني الكافيين، الذين يُعانون من آلام في الرأس بعد تناول وجبة الإفطار، بسبب تعوّد أجسامهم عليها، بشربها خلال وجبة السحور: "ومن الأفضل اختيار القهوة بدلاً من النسكافيه، بعيداً عن السكر و"الكوفي مايت" coffee mate".
تقول اختصاصية التغذية، جوزيان الغزال، إنّه "خلال هذه الفترة، علينا اختيار الغذاء المناسب، والابتعاد عن المأكولات التي تُشعرنا بالشبع مباشرة وتُضرُّ بنا، وتحرمنا من تناول أطعمة أخرى. لذلك، يجب اختيار وجبة إفطار صحية، وشوربات مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المأكولات الثقيلة على المعدة، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة". وتُضيف جوزيان في حديث لـ"العربي الجديد" أنّه من المهمّ "في وجبة السحور، كي يستطيع الجسم الاستمرار بالصوم لساعات طويلة خلال اليوم التالي، الإكثار من السوائل التي تمنح الجسم الطاقة. ومن أهمّها الماء، ومن الأفضل شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة السحور وعدم شربه أثناء تناول الطعام، كي لا نشعر بالشبع مباشرة".
وتوضح أنّ "وجبة السحور يجب أن تكون كاملة، بحيث تتألَّف من النشويات الكاملة الضرورية للجسم، منها الخبز الذي تكون قمحته كاملة، والأجبان والألبان، والقليل من زيت الزيتون، والمأكولات الغنية بالدهون الجيدة والخضار، وكوب من الحليب على سبيل المثال. ويفضّل تناول الفاكهة بقشرتها، خصوصاً تلك الغنية بالفايبر، مثل والخوخ والتفاح، وتلك التي تُشعر بالشبع، منها الموز الذي يُعطي طاقة للجسم أو حبتين من التمر، حيث يعتبر الموز والتمر والعسل من المصادر الطبيعية للسكر التي لا تتحوّل إلى دهون، وتمد الجسم بالسكر، ولا تؤدّي إلى زيادة الوزن". وتدعو إلى "الابتعاد عن العصائر لأنها مليئة بالسكر، وتملأ المعدة دون فائدة، وتُشعر الصائم في اليوم التالي بالجوع". والحلويَات ليست مضرِّة خلال وجبة السحور، للذين لا يُعانون من مرض السكري، أو من الوزن الزائد، لكن يجب أن تكون بكميَّات قليلةٍ طبعاً، وبعد تناول الأطعمة الأخرى. وتنصح الغزال بتناول الكنافة والمناقيش و"الكرواسان" مرة أسبوعيّاً لأصحاب الوزن الطبيعي، على السحور. وتُكمِلُ بدعوة الصائم إلى الابتعاد خلال وجبة السحور عن المشروبات الغازيَّة التي تُسبب الانتفاخ، وهي بالتأكيد غير مغذية، وعن المأكولات كاملة الدسم، غير الصحية بطبيعة الحال، تقول في ذلك: "يُمكن تناول نصف ثمرة من الأفوكادو، لأنها غنية بالدهون المشبعة، وحفنةٍ من المكسرات النيّئة".
وتختم نصائحها لمحبّي ومدمني الكافيين، الذين يُعانون من آلام في الرأس بعد تناول وجبة الإفطار، بسبب تعوّد أجسامهم عليها، بشربها خلال وجبة السحور: "ومن الأفضل اختيار القهوة بدلاً من النسكافيه، بعيداً عن السكر و"الكوفي مايت" coffee mate".