كشفت تغريدة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عن استمرار ملكيته لقناة "أون تي في"، رغم إعلانه قبل عامين عن بيعها لرجل أعمال تونسي، هو صهر للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، الذي أسقطته الثورة التونسية.
هذه الحقيقة لم تفاجئ كثيرين. فعملية بيع المحطة لمجموعة "نسمة الإعلامية" التونسية التي يملكها رجل الأعمال الفرنسي من أصل تونسي طارق بن عمار، كانت بالنسبة للكثير من المراقبين والعاملين في المحطة مجرّد تمويه خلال فترة حكم "الإخوان المسلمين".
وفي التغريدة نفسها، نفى ساويرس أن يكون سبب طرده للمذيعة أماني الخياط هو خوفه على استثماراته في المغرب، مؤكداً ألا استثمارات له في المملكة المغربية. وجاءت هذه التغريدة بعد انتشار معلومات أن ساويرس قرّر الاستغناء عن خدمات الخياط إثر إهانتها للمغرب وشعبه، تفادياً لأي ارتدادت سلبية على استثماراته في المملكة.
ونفى الميلياردير المصري الخبر، معلناً ان سبب هذه الخطوة هو "حبه وتقديره للشعب المغربي والملك محمد السادس".
وفي التغريدة نفسها، نفى ساويرس أن يكون سبب طرده للمذيعة أماني الخياط هو خوفه على استثماراته في المغرب، مؤكداً ألا استثمارات له في المملكة المغربية. وجاءت هذه التغريدة بعد انتشار معلومات أن ساويرس قرّر الاستغناء عن خدمات الخياط إثر إهانتها للمغرب وشعبه، تفادياً لأي ارتدادت سلبية على استثماراته في المملكة.
ونفى الميلياردير المصري الخبر، معلناً ان سبب هذه الخطوة هو "حبه وتقديره للشعب المغربي والملك محمد السادس".
وكتب ساويرس "أرجو أن يعرف الجميع أن استبعاد المذيعة أمانى الخياط من "أون تي في" هو نتيجة العيب والتجاوز فى حق شعب شقيق وملك حكيم يحب مصر وليس لدي استثمار مغربي".
وفور تغريد ساويرس، دخل معه بعض الناشطين في جدل، وسأله الصحافي أكرم فريد والذي سبق له العمل في القناة نفسها: "لكن ماذا عن التجاوزات الأكبر بحق الشعب الفلسطيني التي صدرت عن البعض وتم السكوت عليها رغم مخالفتها لكل أخلاق وقواعد المهنة".
وكانت إذاعة "مونتي كارلو" قد كشفت أن تصريحات الخياط أدّت إلى أزمة حقيقية لساويرس في المغرب، خصوصاً أن رجل الأعمال المصري دشّن مشاريع اقتصادية عدة في المملكة، أشهرها "مشروع وادي شبيكة".
وكانت إذاعة "مونتي كارلو" قد كشفت أن تصريحات الخياط أدّت إلى أزمة حقيقية لساويرس في المغرب، خصوصاً أن رجل الأعمال المصري دشّن مشاريع اقتصادية عدة في المملكة، أشهرها "مشروع وادي شبيكة".