واشنطن تشيد بردّ فعل فرنسا على "مخطّط الاعتداء الإيراني"

03 أكتوبر 2018
+ الخط -
أشادت الولايات المتّحدة، مساء الثلاثاء، بردّ الفعل "القوي" الذي أقدمت عليه باريس بفرضها عقوبات على مصالح ايرانية في فرنسا واتّهامها علانية وزارة الاستخبارات الايرانية بالتخطيط لشنّ اعتداء ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في حزيران/يونيو الماضي.

وقال مجلس الأمن القومي الأميركي في تغريدة على "تويتر" إنّ "فرنسا تتّخذ قرارات قوية ردّاً على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس". وأضاف "يجب على طهران أن تعرف أنّ هذا السلوك الفاضح لن يتم التساهل معه".

من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، للصحافيين إنّ المخطّط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم". وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الثلاثاء أنها أحبطت اعتداء خطّطت لتنفيذه وزارة الاستخبارات الايرانية ضد تجمّع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في حزيران/يونيو الماضي.

وأرفقت باريس اتهامها بفرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، لكن طهران سارعت لنفي هذا الاتهام. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي الثلاثاء لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه "إن تحقيقا طويلا ودقيقا ومفصلا لأجهزتنا أتاح التوصّل بوضوح وبدون أي لبس، إلى تحميل وزارة الاستخبارات الايرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء" ضدّ تجمّع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في فيلبنت قرب باريس.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قال "مرة أخرى ننفي بقوة هذه الاتهامات وندين اعتقال هذا الدبلوماسي وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور". ولاحقاً قال قاسمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "إذا كان هناك سوء فهم ... حول شيء غير موجود، سواء كان ذلك مؤامرة من قبل آخرين او خطأ، يمكننا الجلوس والتحدّث عن ذلك".


(فرانس برس)