أكّد مسؤول أميركي كبير، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة تجري تقييماً لخياراتها العسكرية، من أجل الرّد على استمرار برنامج التسلّح لكوريا الشمالية، مشيراً إلى أنّه يتوقّع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد سيشمل سلاحاً نووياً أو صاروخاً باليستياً.
وقال أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية، طالباً عدم كشف هويته، لـ"فرانس برس"، إنّ "الخيارات العسكرية تُدرس أصلاً".
ورأى المسؤول أنّ اختباراً جديداً، نووياً أو لإطلاق صاروخ باليستي "ممكن"، قائلاً إنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "يواصل مع الأسف، وهذا لا يفاجئنا، تطوير برنامجه، ويواصل إطلاق الصواريخ في بحر اليابان".
وأضاف: "مع هذا النظام السؤال ليس معرفة ما إذا كان (سيحصل ذلك)، بل متى؟".
وتابع: "أجهزة الاستخبارات تُطلع بالتأكيد الرئيس ونائب الرئيس" على التطورات.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد حذّر مجدّداً بيونغ يانغ، أمس الخميس، مؤكداً أنّ "كوريا الشمالية مشكلة، وستتم معالجتها".
وتزامنت تصريحات ترامب مع معلومات عن نشاط في موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، قبل الذكرى السنوية الـ105 لميلاد مؤسس البلاد كيم إيل-سونغ.
وقال أحد مستشاري البيت الأبيض للسياسة الخارجية، طالباً عدم كشف هويته، لـ"فرانس برس"، إنّ "الخيارات العسكرية تُدرس أصلاً".
ورأى المسؤول أنّ اختباراً جديداً، نووياً أو لإطلاق صاروخ باليستي "ممكن"، قائلاً إنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "يواصل مع الأسف، وهذا لا يفاجئنا، تطوير برنامجه، ويواصل إطلاق الصواريخ في بحر اليابان".
وأضاف: "مع هذا النظام السؤال ليس معرفة ما إذا كان (سيحصل ذلك)، بل متى؟".
وتابع: "أجهزة الاستخبارات تُطلع بالتأكيد الرئيس ونائب الرئيس" على التطورات.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد حذّر مجدّداً بيونغ يانغ، أمس الخميس، مؤكداً أنّ "كوريا الشمالية مشكلة، وستتم معالجتها".
وتزامنت تصريحات ترامب مع معلومات عن نشاط في موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، قبل الذكرى السنوية الـ105 لميلاد مؤسس البلاد كيم إيل-سونغ.
(فرانس برس)