هيلاري كلينتون تنتقد الدخل العالي لمديري صناديق التحوط

19 مايو 2015
هيلاري كلينتون (أرشيف/Getty)
+ الخط -

في إطار سعيها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها لانتخابات الرئاسة الأميركية، انتقدت هيلاري كلينتون مرة أخرى مديري صناديق التحوط لتربحهم أموالاً أكثر من المواطنين الأميركيين العاديين، ودفع ضرائب أقل.

وقالت كلينتون، متحدثة أمام نحو 60 مؤيداً لها في حفل منزلي في ولاية أيوا:" لا يزال السطح مكدساً بهؤلاء الذين على القمة"، في إشارة إلى الرؤساء التنفيذيين ومديري صناديق التحوط.

وأضافت:" في الواقع .. سمعت إحصاء ذات يوم تأثرت به كثيراً.. يحصل أعلى 25 مديراً لصناديق التحوط معاً على أموال تفوق كل ما يتقاضاه معلمو رياض الأطفال مجتمعين في أميركا".

وصناديق التحوط، أحد أشكال صناديق الاستثمار المشتركة، والذي يستخدم سياسات وأدوات استثمارية متطورة، لجني عوائد مرتفعة تفوق متوسط عائد سوق بعينه، أو معيار ربحيّ معين، مع مراعاة تقليل المخاطر، وعادة ما تكون مفتوحة أمام عدد محدود من المستثمرين وتتطلب عادة استثمارات ضخمة.

وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة صناديق التحوط العالمية، فإن إجمالي رؤوس أموال صناديق التحوط العالمية، ارتفع إلى مستوىً قياسي في الربع الثالث من العام الماضي، ليصل إلى 2.82 تريليونَي دولار، بزيادة إجمالية بلغت 18 مليار دولار، وبنسبة 0.6% مقارنة بالربع الثاني من العام.

وانتقدت كلينتون، الوجه الأبرز لنيل ترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات 2016، في وقت سابق، مديري صناديق التحوط باعتبارهم أمثلة على تفاوت الدخل، الذي تقول إنها تريد القضاء عليه.

وجاءت تصريحاتها الأخيرة بعد أيام فقط من أنباء تفيد بأنها وزوجها الرئيس السابق، بيل كلينتون، تحصلا على 30 مليون دولار، على الأقل، منذ يناير/كانون الثاني 2014، بينها أكثر من 25 مليوناً مقابل إلقاء نحو 100 كلمة عامة.

وكلينتون، وهي وزيرة خارجية سابقة وعضو في مجلس الشيوخ الأميركي وسيدة أولى، حققت ما يقدر بنحو 250 ألف دولار من كل خطاب منذ تركها وزارة الخارجية في 2013.

وتعيّن على كلينتون، مثل غيرها من المرشحين الرئاسيين الذين دخلوا السباق قبل 15 أبريل/نيسان الماضي، تقديم بيان بشأن تمويلاتهم الشخصية بحلول 15 مايو/أيار الجاري.


اقرأ أيضاً: هيلاري وبيل كلينتون يبيعان الكلام بـ 30 مليون دولار

المساهمون