أعربت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، في بيان، ظهر اليوم الخميس، عن قلقها من "تصاعد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى والجرحى، في السجون الإسرائيلية، واستهدافهم الدائم بعدم تقديم العلاج لهم والاستهتار بحياتهم".
ورصدت الهيئة، حالتين مرضيتين تقبعان في معتقل "نفحة"؛ منهما الأسير موسى صوفان (44 سنة) من مدينة طولكرم، والذي يواجه أوضاعاً صحية غاية في الصعوبة، إذ يعاني من إصابته بسرطان في الرئة، وتفاقمت حالته عقب خوضه إضراب "الحرية والكرامة" عام 2017، ومن المقرر إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة، لكن إدارة المعتقل تماطل.
كما حذرت الهيئة من تراجع الحالة الصحية للأسير طارق عاصي (37 سنة) من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، والذي يمر بوضع صحي سيئ، مشيرة إلى أنّه يشتكي من كُسر في يده أُصيب به بعد الاعتداء عليه خلال عام 2014، أثناء وجوده بمعتقل الجلبوع، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، عدا عن إصابته بورم سرطاني في القولون، خلال عام 2010 وقد تم استئصاله، وهو بحاجة لفحوصات دورية للاطمئنان على وضعه الصحي، لكن إدارة معتقل "نفحة" تماطل.