وأصدرت "حكومة الإنقاذ السورية" (العاملة في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام) عفواً عن بعض السجناء لديها في محافظة إدلب، بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت الحكومة المؤقتة، في بيان، إنّ العفو يشمل فقط محكومي الحق العام، باستثناء جرائم "الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح، وتجارة المخدرات، إضافة إلى من شملهم عفو سابق".
ويستفيد من العفو الذين أمضوا نصف مدة عقوبة السجن بعد حصولهم على وثيقة "حسن سيرة وسلوك"، إضافة إلى الفارين من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال فترة زمنية محددة.
كما أصدرت محكمة مدينة معرة النعمان جنوب مدينة إدلب عفواً يشمل نحو عشرين سجيناً.
وليست المرة الأولى التي يصدر فيها عفو عن السجناء في إدلب بمناسبة العيد، بل تكررت في السنوات السابقة من قبل "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام".
ومن جهتها، أفرجت "الإدارة القضائية" في ريف حلب الغربي عن عشرات السجناء لديها، أمس الاثنين، بمناسبة قدوم عيد الأضحى.
وأوضحت أن "إدارة القضاء" التابعة لمجلس القضاء الأعلى، أصدرت أمراً بالإفراج عن 34 معتقلا من سجن القاسمية بريف حلب الغربي، وذلك بموجب العفو الذي مُنح بمناسبة عيد الأضحى.
ويتبع للحكومة المؤقتة العديد من السجون في إدلب بينها سجن "العقاب" وسجن القصر العدلي الذي استهدفته سيارة مفخخة مؤخرًا، إلى جانب سجن مدينة حارم.
من جهتها، اعتقلت قوات النظام السوري قائد "لواء السبطين" التابع سابقاً للجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة جنوبي سورية، الذي وقع، أخيراً، على اتفاق "تسوية" مع النظام.
وقالت مصادر محلية إن فرع "المخابرات الجوية" اعتقل قائد "لواء السبطين" خضر حليحل التابع سابقاً لـ"الجبهة الجنوبية"، أثناء مروه على حاجز "غير نظامي" في منطقة أبو غارة عند بلدة الرفيد بالقنيطرة، مشيرة إلى أن حليحل يعتبر قائد الفصيل الأبرز في الرفيد، وسبق أن زار مركز مخابرات النظام في بلدة سعسع واستقبل عدداً من ضباطه على الغداء في منزله بالأسابيع الماضية.
كما اعتقل عناصر "الأمن العسكري" في سعسع ثلاثة أشخاص بتهمة التعامل مع تنظيم "داعش".