أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن فرنسا سترسل بارجة بحرية ضمن قوات حلف شمال الأطلسي التي ستقوم بعمليات مراقبة تحركات المهاجرين في بحر إيجه، بين تركيا واليونان.
كلام هولاند أتى على هامش لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أشادت بهذا الإعلان الفرنسي، مؤكدة رغبة ألمانيا في إيجاد "حل أوروبي موحّد" لقضية المهاجرين وحماية الحدود الخارجية لبلدان الاتحاد الأوروبي ودعم اليونان التي تواجه تدفقاً هائلاً للاجئين والتي تستقبل حالياً 23 ألف مهاجر، وهناك حوالي عشرة آلاف منهم عالقون على الحدود مع مقدونيا.
ويأتي لقاء هولاند بميركل أيضاً في إطار سعي فرنسي لإنهاء التوتر في العلاقات الفرنسية الألمانية، بعد انتقادات وجهها رئيس الوزراء مانويل فالس في 13 شباط/ فبراير الماضي في ميونخ، لسياسة الأبواب المفتوحة أمام اللاجئين التي انتهجتها ميركل، وهو ما أثار ردود فعل سلبية من الجانب الألماني.
كما يأتي هذا اللقاء لتوحيد المواقف الفرنسية الألمانية، وخاصة أن باريس وبرلين تسعيان إلى الحصول على التزام تركي بتنفيذ تعهدات أنقرة بشأن ضبط حركة العبور إلى اليونان من أراضيها، وإعادة استقبال المهاجرين غير الشرعيين ومراقبة حدودها، كما الحصول على تعهد من تركيا بشأن تحسين ترتيبات استقبال اللاجئين مقابل حصولها على ثلاثة مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: منظمات دولية: "حلب قد تواجه مصير سريبرينتسا"