شارك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في مراسم تأبين أفراد الشرطة في مقر الشرطة الرئيسي، برفقة معظم أركان الدولة، في حضور عائلات الضحايا، وصحافيي مجلة شارلي ايبدو.
وقلد هولاند أفراد الشرطة الثلاث، احمد ميراباط، كلاريسا جان فيليب، وفرانك شانسلرو، وسام الشرف برتبة فارس، معتبراً أنّ" الشهداء الذين كانوا يؤدون واجبهم بإخلاص وبشجاعة في الدفاع عن قيم الجمهورية، وقعوا ضحايا في دفاعهم عن الحرية".
كما توقف هولاند في كلمته عند أصول احمد ميراباط الجزائري، والذي ولد في ايفري، وكيف كان "هذا الشاب المسلم فخوراً بأصوله ولتمثيل الشرطة الفرنسية"، مضيفاً "هذه هي فرنسا، بلد الاندماج وكل الأديان والأحرار، بلد الذين يرفضون الخلط والتطرف".
وأضاف سنكون متشددين وحازمين في مسألة الأمن، وستتم ملاحقة العنصريين والمتطرفين".
على صعيد آخر، تتواصل حالة التأهب في أكثر من مدينة، بعد أن اعلن رئيس الحكومة" ان المطاردة مستمرة"، وتمّ حشد ١٠ آلاف عنصر امني لحماية العاصمة والمدن، وحماية الأماكن الدينية".
ومن المتوقّع أن يلقي رئيس الحكومة مانويل فالس، مداخلة امام النواب في جلسة البرلمان، بعد ظهر اليوم، يتناول فيها الاجراءات التي اتخذتها الحكومة.