سبب ذلك اعتبار الجزء الرابع "آخر حلقة من مغامرات الغول المشهور". لكن، بحسب معلومات الموقع الإلكتروني "ديدلاين"، يُمكن لـ"شْرِك" (Shrek)، أن يولد مجدّداً، بناءً على صفقة تمّ بموجبها شراء حقوق المغامرات السينمائية تلك بـ3.8 مليارات دولار أميركي، دفعتها "كومكاست" و"أن بي سي يونيفرسال" لـ"دريم ووركس أنيمايشن"، وهما الشركتان اللتان تُقرّران إعادة "شْرِك" و"صحبه" إلى الشاشة الكبيرة، بإنتاج ثلاثة أو أربعة أفلام، كما تردّد أخيراً.
ويشرف على المشروع الجديد كريستوفر (كريس) مِلِداندري، الذي بحسب مدير "أن بي سي يونيفرسال"، ستيف بورك، "سيساعد، فنياً، على العثور على طريقة لإعادة شْرِك إلى الحياة". ويُضيف بورك أن الصفقة تسمح لـ"كومكاست" و"أن بي سي يونيفرسال" توسيع "دائرة عروض الأفلام، والبرامج التلفزيونية، ومدن الملاهي، في الأعوام المقبلة"، وكل ما له علاقة بالمنتجات التجارية، المتأتية من السلسلة.
يصعب، حالياً، معرفة ما إذا كان جديد السلسلة متعلّق بتتمّةٍ مباشرة لمغامرات "شْرِك"، أو أن هناك عوالم جديدة سيتمّ ابتكارها. لكن، عام 2014، أكّد جيفري كاتزنبرغ، منتج الحلقتين الأولى والثانية، أن "حلقةً جديدةً من مغامرات الغول المشهور سيتمّ تحقيقها قريباً".
إنها مناسبة، ربما، للعثور مجدّداً على شخصيات أخرى للسلسلة، كـ"الهرّ ذو الجزمة"، الذي، بفضل نجاح فيلمٍ باسمه، أصبح له مسلسلٌ خاصّ، بثّته شبكة "نتفلكس"، عام 2015.
أياً يكن، فإن "شْرِك" الأول (أصوات الممثلين مايك مايرز وإدي مورفي وكاميرون دياز، الذين سيُسجّلون أصواتهم للشخصيات نفسها في الأفلام الثلاثة الأخرى أيضاً)، يروي حكاية الغول الأخضر، الذي يكتشف أن المستنقع، الذي يرغب في العيش فيه دائماً، سيتمّ غزوه من قبل مخلوقات مسحورة.
و"شْرِك 2" (2004) لأندرو أدامسن وكيلي أسبوري وكونارد فيرنون، يروي قصّة لقاء الغول، المتزوّج من الأميرة فيونا، مع والديها الملكَيْن. أما "شْرِك 3" (2007) لكريس ميلر ورامان هوي، فيأخذ الزوجين، بعد وفاة الملك، في رحلة بحث عن وريث للمملكة، قد يتسنّى لهما، إن عثرا عليه وأقنعاه بالعودة معهما، أن يستعيدا حياتهما المتواضعة والهادئة معاً.
وفي "شْرِك للأبد بعد" (2010) لمايك ميتشل، يُمضي الغول الأخضر أيامه من دون فعل شيء يُذكر، قبل أن يجد نفسه في عالم آخر، ويضطرّ إلى إنقاذ الغيلان الآخرين وحبيبته، واكتشاف ذاته أيضاً.
يُذكر أن مجموع الميزانيات الإنتاجية للأفلام الأربعة يبلغ 535 مليون دولار أميركي، بينما تساوي إيراداتها الدولية مليارين و955 مليوناً و806 آلاف و218 دولاراً أميركياً.