وجاء حديث مفتاح خلال ندوة صحافية حول موضوع الفن وحقوق الإنسان، في مقرّ "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، يوم السبت، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأكد مفتاح أن القنوات الوطنية تتواصل مع عيوش، وتؤمن له التمويل اللازم، بفضل علاقتهم بوالده، نورالدين عيوش، الذي "يحارب اللغة العربية، ويريد حتى تغيير القرآن إلى الفرنسية أو الإنكليزية"، وفقاً لمفتاح.
وقال مفتاح إن شركة "عليان للإنتاج" التابعة لعيوش تخطط للسيطرة على قناة "السادسة"، وإنتاج حلقات تتمحور حول ترجمة القرآن إلى الأمازيغية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية، مقابل الحصول على حوالى 8 مليارات سنتيم (حوالى 8 ملايين دولار أميركي) كل ثلاثة أشهر، ولم يحدد إجمالي المدة الزمنية للبرنامج.
وانتقد أسلوب تعامل المدير العام لـ "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة"، فيصل العرايشي، وتفضيله "شركات أبناء الأعيان على حساب الشركات الصغيرة والمتوسطة".
لكن مسؤول التواصل في الشركة، كريم السباعي، قال إن "قناة السادسة تعمل حالياً في إطار الإنتاج الداخلي، أي أنها لم تطلب من شركات الإنتاج إنجاز برامج تخصها"، ومؤكداً أن البرنامج الذي تحدث عنه مفتاح "غير موجود أصلاً"، في تصريحات لشبكة "سي إن إن بالعربية" أمس الإثنين.
يذكر أن عيوش أثار جدلاً واسعاً أيضاً في المغرب، قبل أسبوع، بعد عرض فيلم وثائقي بعنوان "زواج الوقت" على "القناة الثانية" المغربية، من إخراج ليلى المراكشي، صاحبة فيلم "ماروك" (2005) الذي أثار جدلاً واسعاً حين صدوره، ومن إنتاج مخرج فيلم "الزين اللي فيك" المحظور في المغرب، نبيل عيوش.