ويعني ذلك أن المشاهدين سوف يستعرضون كل شهر 5 ملايين سنة من الفيديو. إذ سيستمر الأخير في الهيمنة على عدد الزيارات في الإنترنت. وسوف تبلغ النسبة 80 في المائة بالمقارنة مع 67 في المائة في عام 2016.
من جانبه شكّك موقع Tubular Insights في هذه الإحصائيات عارضاً تحليله الخاص لما سيكون عليه الفيديو في المستقبل.
ووفق الموقع فإن عدد مستخدمي الإنترنت سيعرف زيادة من 3.3 مليارات في عام 2016 إلى 4.6 مليارات في عام 2021. ما يعني بنظره أن 42 في المائة فقط من مستخدمي الإنترنت كانوا مشاهدين للفيديو في العام الماضي، وهذه النسبة سوف تتراجع وفق الموقع إلى 41 في المائة خلال السنوات الأربع القادمة.
كما ذكر أن 4.6 مليارات مستخدم إنترنت يمثلون 58 في المائة فقط من سكان العالم. وهذا يعني وفقه أن أقل من 24 في المائة من سكان العالم في عام 2021 سيكونون من مشاهدي الفيديو على الإنترنت.
ولا يفضل الموقع استخدام عدد الدقائق المشاهدة كمقياس، ويفضل اعتماد معيار عدد الساعات المحملة في منصات الفيديو، إذ في نظره لن تشاهد كل المقاطع التي تم تحميلها. ووفق حساباته فإن كل مستخدم سوف يستغرق 114 سنة وشهرين لمشاهدة كمية الفيديو التي ستنتشر في الإنترنت كل دقيقة في 2021.
(العربي الجديد)