بعد سلسلة من الخلافات التي ظهرت بشكل واضح على حلبات السباق في الفورمولا 1 بين بطل العالم لويس هاميلتون وزميله في الفريق نيكو روزبرغ، أصبح من الضروري معالجة هذه النقطة قبل انطلاق الموسم المقبل، لأن هذه المشكلة باتت تؤثر سلباً على فريق "مرسيدس" وقد تشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق الفريق الألماني النتائج الإيجابية في الموسم الجديد.
وهذا ما أكده توتو فلوف مدير إدارة السباقات في فريق مرسيدس، الذي أشار إلى أن علاقة هاميلتون وزميله روزبرغ أصبحت معقدة وتُشكل خطراً على أداء "مرسيدس"، في وقت ستشكل عائقاً كبيراً في مستقبل الفريق، وقد تشكل نقطة ضعف لبطل العالم للصانعين في حال استمرت هذه الخلافات.
وهذا ما أكده توتو فلوف مدير إدارة السباقات في فريق مرسيدس، الذي أشار إلى أن علاقة هاميلتون وزميله روزبرغ أصبحت معقدة وتُشكل خطراً على أداء "مرسيدس"، في وقت ستشكل عائقاً كبيراً في مستقبل الفريق، وقد تشكل نقطة ضعف لبطل العالم للصانعين في حال استمرت هذه الخلافات.
في المقابل اعتبر فولف خلال تصريحات لموقع "موتور سبورت" أن الفريق يعاني في بعض الأحيان عند الفوز، فدائماً ما يكون هناك سائق منزعج بسبب فوز زميله، وهذا الأمر أصبح عائقاً داخل الفريق، وإن لم يتم تداركه سريعاً سيكون المشكلة الأكبر لمرسيدس" في عام 2016 عندما يبدأ موسم فورمولا 1 الجديد لو بقي السائقان مع بعضهما في نفس الفريق.
يُذكر أن المنافسة بين البريطاني هاميلتون والألماني روزبرغ بدأت في وقت مبكر من سن المراهقة عندما كان السائقان في أول المسيرة وفي مرحلة النضج، لكن هذه العلاقة أصبحت علاقة صداقة بين السائقين، ليقودا فريق "مرسيدس" للمجد في السنوات الأخيرة، بسيطرته على ألقاب سباقات الفورمولا 1.
ثم ظهرت المشاكل في هذا الموسم تحديداً، لأن السائقين بالكاد تحدثا مع بعضهما خلال موسم 2014 وأصبحت العلاقة فاترة مجددا هذا العام بعد أن حسم هاميلتون لقبه الثاني على التوالي في بطولة العالم والثالث في مسيرته في سباق تكساس خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان روزبرغ أنهى الموسم في سباق أبوظبي يوم الأحد الماضي بالانتصار الثالث على التوالي والسادس هذا العام، وهو ما عكر مزاج هاميلتون وأثار تساؤلات بشأن خطط الفريق.
وفي هذا الإطار تحدث فولف الذي أشار إلى أن الفريق اتخذ قراراً بتقسيم الانتصارات بين السائقين؛ وذلك بهدف تحسين علاقتهما بشكل سريع ومنعاً لتطور الأمور السلبية بين هاميلتون وروزبرغ. في المقابل أكد أن "مرسيدس" يفكر في المستقبل وتحديداً في الموسم المقبل، لأن العلاقة بين هاميلتون وروزبرغ تمثل الركن الأول والأهم في إبقاء الفريق على السكة الصحيحة من أجل الاستمرار في تحقيق الانتصارات.
ويمتد عقد هاميلتون لثلاثة أعوام أخرى بينما ينتهي عقد روزبرغ في 2016 مع الفريق الفائز في 16 من 19 جولة هذا العام والذي حقق رقما قياسيا بالهيمنة على المركزين الأول والثاني في 12 سباقاً. وبينما يرى هاميلتون أن مستقبله يرتبط بمرسيدس يبدو موقف روزبرغ أضعف إذا أنهى موسمه في المركز الثاني مجدداً، وقد يفكر جدياً في الانتقال إلى فريق آخر للحصول على فرصة للمنافسة وإحراز اللقب العالمي. وأخيراً أشار فولف أنه من المهم امتلاك "مرسيدس" لسائقين مُميزين، لكن الأمر أحياناً يتعدى الأمور الفنية، خصوصاً عندما تظهر في الفريق مشاكل شخصية يجب معالجتها.
اقرأ أيضاً: هاميلتون يريد المشاركة في سباقات ناسكار
يُذكر أن المنافسة بين البريطاني هاميلتون والألماني روزبرغ بدأت في وقت مبكر من سن المراهقة عندما كان السائقان في أول المسيرة وفي مرحلة النضج، لكن هذه العلاقة أصبحت علاقة صداقة بين السائقين، ليقودا فريق "مرسيدس" للمجد في السنوات الأخيرة، بسيطرته على ألقاب سباقات الفورمولا 1.
ثم ظهرت المشاكل في هذا الموسم تحديداً، لأن السائقين بالكاد تحدثا مع بعضهما خلال موسم 2014 وأصبحت العلاقة فاترة مجددا هذا العام بعد أن حسم هاميلتون لقبه الثاني على التوالي في بطولة العالم والثالث في مسيرته في سباق تكساس خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان روزبرغ أنهى الموسم في سباق أبوظبي يوم الأحد الماضي بالانتصار الثالث على التوالي والسادس هذا العام، وهو ما عكر مزاج هاميلتون وأثار تساؤلات بشأن خطط الفريق.
وفي هذا الإطار تحدث فولف الذي أشار إلى أن الفريق اتخذ قراراً بتقسيم الانتصارات بين السائقين؛ وذلك بهدف تحسين علاقتهما بشكل سريع ومنعاً لتطور الأمور السلبية بين هاميلتون وروزبرغ. في المقابل أكد أن "مرسيدس" يفكر في المستقبل وتحديداً في الموسم المقبل، لأن العلاقة بين هاميلتون وروزبرغ تمثل الركن الأول والأهم في إبقاء الفريق على السكة الصحيحة من أجل الاستمرار في تحقيق الانتصارات.
ويمتد عقد هاميلتون لثلاثة أعوام أخرى بينما ينتهي عقد روزبرغ في 2016 مع الفريق الفائز في 16 من 19 جولة هذا العام والذي حقق رقما قياسيا بالهيمنة على المركزين الأول والثاني في 12 سباقاً. وبينما يرى هاميلتون أن مستقبله يرتبط بمرسيدس يبدو موقف روزبرغ أضعف إذا أنهى موسمه في المركز الثاني مجدداً، وقد يفكر جدياً في الانتقال إلى فريق آخر للحصول على فرصة للمنافسة وإحراز اللقب العالمي. وأخيراً أشار فولف أنه من المهم امتلاك "مرسيدس" لسائقين مُميزين، لكن الأمر أحياناً يتعدى الأمور الفنية، خصوصاً عندما تظهر في الفريق مشاكل شخصية يجب معالجتها.
اقرأ أيضاً: هاميلتون يريد المشاركة في سباقات ناسكار