وعلى الرغم من أن العالم لم ينته قبل ثلاثة أيام، إلا أن دايفيد ميد، الذي يصف نفسه بـ"المتخصص في الأبحاث والتحقيقات"، قال إن ما حصل متوقع، وأشار إلى أنه يركز على موعد جديد، زاعماً بداية دمار العالم في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وكتب ميد على موقعه الإلكتروني أن التاريخ المذكور هو "الموعد الأهم خلال هذا القرن"، وادعى أن الشروع في نهاية العالم يبدأ في ذلك اليوم، حين يدخل العالم في فترة من المعاناة مدتها سبع سنوات.
وأضاف "انتظروا وشاهدوا ما سيحصل. انتظروا حتى منتصف أكتوبر، ولن يخيب ظنكم"، مروجاً لكتابه الجديد الذي يضم التفاصيل كافة، وفقاً له.
وكان ميد قد صنع شهرته على شبكة الإنترنت، عبر الادعاء أن كوكباً يدعى "نيبيرو" يتجه نحو الأرض. وزعم أن مرور الكوكب المذكور، في وقت لاحق من العام الحالي، سيسفر عنه حدوث زلازل وبراكين وموجات مد وجزر وكوارث طبيعية أخرى. واعتمد في توقعاته على الإنجيل والرموز العددية، وفقاً له.
ورفضت وكالة "ناسا" مراراً هذه الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد "خدع". وذكرت على موقعها الإلكتروني أن "كوكب نيبيرو غير موجود، لذا لن يحدث أي اصطدام"، لافتة إلى أن القصة مجرد خرافات يعاد تدويرها عبر السنوات.
(العربي الجديد)