قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معاقبة قطبي مدريد الريال وأتلتيكو بنفس عقوبة الغريم برشلونة، بسبب مخالفات في التعاقدات مع لاعبين أجانب قصّر، حيث تم تغريمهما ومنعهما من التعاقد خلال فترتي انتقالات.
واتجهت أصابع الاتهام نحو برشلونة الذي ربما أراد أن يتجرع منافساه من نفس الكأس، بتقديم شكاوى خفية للفيفا والبحث عن ثغرات للإيقاع بخصمه المباشر، رغم أن الريال نفى في وقت سابق تورطه في الإبلاغ عن مخالفات غريمه الكتالوني كما أشاعت تقارير صحافية.
وعلى النقيض؛ فقد أكد بدرو لوبيز خيمينيز نائب رئيس ريال مدريد، دعمه لأكاديمية لاماسيا للناشئين التابعة لبرشلونة وصوت لصالح منحها شهادة امتياز من الفيفا.
وبدأ الفيفا التحقيق في تعاقدات الريال وأتلتيكو مع القصر في ديسمبر/كانون الأول 2014، وتدخل ألبرت سولير مدير الشؤون الرياضية في برشلونة لنفي أي صلة لناديه بالعقوبة رغم المزاعم المنتشرة.
وقال سولير "لا أدري حقا إن كانت ظروف عقوبة الريال وأتلتيكو مشابهة لعقوبتنا".
واتفقت الأندية الثلاثة على أن عقوبة الفيفا ضدهم "غير عادلة"، وبعد رفض جميع طعون برشلونة قبل انتهاء العقوبة مطلع العام الجاري فإن فرص قبول طعون ثنائي مدريد تبدو ضئيلة.
اقرأ أيضا..
5 صفقات ستضيع على ريال مدريد بسبب عقوبة الفيفا!