الدكتورة إيموجن شو متخصصة في رعاية صحة المرأة، قالت إن آلام الطمث لم تخضع لبحث كبير، وتساءلت ما إذا كانت ستؤخذ على محمل الجد لو كان الرجال يعانون منها، مرجحة هذا الاحتمال.
فمن غير العادي مدى الضآلة التي تعامل بها الطب مع الحيض، على الرغم من أنه وخلال السنوات الأخيرة كسرت المحرمات المتعلقة به عبر الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا لم ينفذ بعد إلى الخطاب الطبي، وقلما يؤخذ الطمث جدياً في البحوث، فبعض الدراسات الشحيحة تناولت منع ألم معين، أو التخفيف منه، وحتى الفوط القطنية ما تزال بدائية.
آلام الطمث ليست الوحيدة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، فتجاهل آلام النساء عموماً هو ممارسة شائعة في مجال الطب، بحسب دراسة أظهرت أن آلام المرأة لا تؤخذ على محمل الجد مثل الرجال من قبل الأطباء عموماً.
فالرجال ينتظرون وسطياً 49 دقيقة قبل أن يتم تقديم العلاج لهم من آلام البطن، في حين أن على النساء الانتظار 65 دقيقة لنفس الأعراض، ويعتقد أن السبب في ذلك، هو النظرة للمرأة على أنها دراماتيكية وتضخم الألم، وفقاً للتنميط الجنسي، في حين يتم الإصغاء للرجال وتصديقهم عندما يصفون الأعراض ذاتها، بحسب ما نقلته "ذا إندبندنت".