شارك الرجلان في تأسيس شركة تقدم خدمات استشارية للموظفين الذين يرغبون في تقديم استقالاتهم، ويحتاجون للمساعدة في ذلك.
ففي اليابان تسود ثقافة تنظر إلى الاستقالة من زاوية سلبية، حيث يعتبر ترك العمل أمراً سيئاً، وعندما يرغب شخص ما بترك عمله، فإنه يشعر وكأنه إنسان سيئ، بحسب تقرير نشرته "بي بي سي".
وأوضح أوكازاكي بأن غالبية هؤلاء الموظفين يخشون رؤساءهم في العمل، ويعرفون أنهم سيرفضون استقالتهم.
وتتولى شركة "سينشي إس" تقديم خدمة "إكسيت" أي الخروج من العمل، حيث تتقاضى حوالي 437 دولاراً مقابل الاتصال بالرئيس في العمل وتقديم الاستقالة نيابة عن الشخص المعني.
يتفاوت الجهد الذي يجب أن تبذله الشركة من حالة لأخرى، فقد تحتاج للاتصال عدة مرات بالرئيس، وأحياناً ترفض بعض الشركات التعامل مع هذه الخدمة، ويصرون على أن يأتي الموظف بنفسه لتقديم استقالته.
وقال أوكازاكي: "قال لنا أحد العملاء: أنتم تشبهون المسيح المخلِص. كان الرجل يرغب في الاستقالة من عمله منذ 10 سنوات وكان يعاني حقاً من هذه الوظيفة".