لم تكن المدارس والجامعات مستعدّة لما حصل، حين اضطرّت، وبشكل فجائي وعاجل، إلى الإغلاق وتعليق الدروس، حالها حال مختلف القطاعات الأخرى، نتيجة تفشي فيروس كورونا الجديد. وبعدما تبيّن أن فترة الإغلاق لن تكون قصيرة، لم يكن من حلّ غير اللجوء إلى التعليم الإلكتروني. وإن كانت الحياة تعود شيئاً فشيئاً في عدد لا بأس به من الدول بعد السيطرة على كورونا، لا يبدو واضحاً إن كانت المدارس ستُعاود فتح أبوابها مع بدء العام الجديد، أو أنها ستستمر في الاعتماد على التعليم الإلكتروني. لكن الأكيد أنها لن تعود إلى ما كانت عليه.
وتقول إليزابيث سيلف، الأستاذة المساعدة في قسم التعليم والتعلّم في جامعة "فاندربيلت" الأميركية، إنّ "المرونة في وسائل التعليم تعد أمراً إيجابياً، وقد بتنا أكثر إدراكاً لتأثير العوامل الأخرى، أي تلك الموجودة خارج المدرسة، على تعلم الأطفال. لكن على المدى القصير، يطلب منا إعادة التفكير في الكثير من الوسائل التعليمية التي كانت معتمدة، من دون أن يكون هناك وقت كافٍ". في هذا الإطار، يعرض موقع "ريدرز دايجست" بعض التغيّرات المحتملة، وهي:
1 - استعارة الأغراض
عادة ما تشجع المدارس التلاميذ على مشاركة المواد أو الأغراض التي يستخدمونها مع بعضهم بعضاً. لكن مع تفشي كورونا، لن يكون هذا ممكناً، وعلى كل تلميذ الاكتفاء باستعمال أغراضه الشخصية. وتقول سيلف: "من المرجح أن يطلب من كل تلميذ الاحتفاظ بأغراضه الخاصة كالأقلام والمقصات وغيرها في حقيبته أو خزانته الخاصة. إلا أن الصعوبة قد تكون أكبر في المواد المشتركة في الصفوف الإعدادية والثانوية، مثل المختبرات أو صفوف الموسيقى، أو التناوب على استخدام أجهزة الكمبيوتر. ومراعاة للاجراءات الوقائية، قد تسعى المدارس قدر المستطاع إلى الحد من استخدام كل ما هو مشترك، إضافة إلى وضع مواد التعقيم على قائمة المشتريات. وسيصبح التعقيم من الأساسيات في المدارس.
2 - تناول الطعام
ستسعى المدارس إلى الحدّ من عدد التلاميذ الذين يتواجدون معاً في وقت واحد. على سبيل المثال، يمكنهم أن يتناولوا الغداء في الصفوف، ويمكن تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة للعب في الخارج.
اقــرأ أيضاً
3 - استعارة الكتب
يُرجّح أن تسعى المدارس إلى استبدال المواد الملموسة (الكتب الورقية في هذه الحالة) بكتب رقمية. كما يمكن للمكتبات وضع سياسات لتطهير الكتب، ومنع استخدامها من قبل زبون آخر إلا بعد مرور بعض الوقت وبالتالي التأكد من موت الفيروسات في حال كانت موجودة.
4 - الجلوس في مجموعات
غالباً ما يجلس الأطفال الأصغر سناً في مجموعات. لكن ليس بعد الآن، حرصاً على تأمين التباعد الاجتماعي، وهذا يعني أن المعنيين سيعاودون ترتيب الصفوف المدرسية.
وتقول إليزابيث سيلف، الأستاذة المساعدة في قسم التعليم والتعلّم في جامعة "فاندربيلت" الأميركية، إنّ "المرونة في وسائل التعليم تعد أمراً إيجابياً، وقد بتنا أكثر إدراكاً لتأثير العوامل الأخرى، أي تلك الموجودة خارج المدرسة، على تعلم الأطفال. لكن على المدى القصير، يطلب منا إعادة التفكير في الكثير من الوسائل التعليمية التي كانت معتمدة، من دون أن يكون هناك وقت كافٍ". في هذا الإطار، يعرض موقع "ريدرز دايجست" بعض التغيّرات المحتملة، وهي:
1 - استعارة الأغراض
عادة ما تشجع المدارس التلاميذ على مشاركة المواد أو الأغراض التي يستخدمونها مع بعضهم بعضاً. لكن مع تفشي كورونا، لن يكون هذا ممكناً، وعلى كل تلميذ الاكتفاء باستعمال أغراضه الشخصية. وتقول سيلف: "من المرجح أن يطلب من كل تلميذ الاحتفاظ بأغراضه الخاصة كالأقلام والمقصات وغيرها في حقيبته أو خزانته الخاصة. إلا أن الصعوبة قد تكون أكبر في المواد المشتركة في الصفوف الإعدادية والثانوية، مثل المختبرات أو صفوف الموسيقى، أو التناوب على استخدام أجهزة الكمبيوتر. ومراعاة للاجراءات الوقائية، قد تسعى المدارس قدر المستطاع إلى الحد من استخدام كل ما هو مشترك، إضافة إلى وضع مواد التعقيم على قائمة المشتريات. وسيصبح التعقيم من الأساسيات في المدارس.
2 - تناول الطعام
ستسعى المدارس إلى الحدّ من عدد التلاميذ الذين يتواجدون معاً في وقت واحد. على سبيل المثال، يمكنهم أن يتناولوا الغداء في الصفوف، ويمكن تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة للعب في الخارج.
3 - استعارة الكتب
يُرجّح أن تسعى المدارس إلى استبدال المواد الملموسة (الكتب الورقية في هذه الحالة) بكتب رقمية. كما يمكن للمكتبات وضع سياسات لتطهير الكتب، ومنع استخدامها من قبل زبون آخر إلا بعد مرور بعض الوقت وبالتالي التأكد من موت الفيروسات في حال كانت موجودة.
4 - الجلوس في مجموعات
غالباً ما يجلس الأطفال الأصغر سناً في مجموعات. لكن ليس بعد الآن، حرصاً على تأمين التباعد الاجتماعي، وهذا يعني أن المعنيين سيعاودون ترتيب الصفوف المدرسية.