غالباً ما يعبّر أشخاص كثيرون عن ندمهم الشديد إزاء اختياراتهم في التعليم والعمل وشريك الحياة والأبوة والأمومة. ويتصدّر التعليم هذه القائمة، كونه الباب الذي يفتح المجال أمام الخيارات ذات القيمة العالية، من الوظيفة والدخل العالي وانتقاء الشريك إلى آخره.
الصراع بين الحبّ والندم قائم بين الشركاء عامة، لكنّه أكثر حدة في حالة الزواج من الحبيب الأول والوحيد، بحسب موقع "سايكولوجي توداي"، فأولئك الذين يتزوجون من حبّهم الأول من المرجح أن يندموا على فقدان الخيار الأفضل أو على الأقل خسارة تجارب رومانسية أخرى.
تقول الكاتبة كيلسي ديكسترا في مقالها "لماذا الزواج من حبّك الأول فكرة رهيبة؟"، إنّ هذا الخيار يعني القبول بما هو أسهل من دون التطور أبداً. إذا لم تتح لنا الفرصة لتجربة شخص جديد ولم نختبر ألم فقدان أو هجران حبيب لنصبح أقوى، فثمّة غياب لأيّ شغف في العلاقة وغياب لمن يمكن أن تقارن شريكك الحالي به.
تلفت ديكسترا إلى أنّ هذه المشاكل يمكن أن تكون حقيقية لكنّها ليست حتمية، فبعض الناس في هذه العلاقات يعبّرون عن سعادتهم ويقولون إنّها لم تكن سهلة، بل هم واجهوا صعوبات فطرت بعضها قلوبهم. ثمّة آخرون انفصلوا ببساطة، بينما ما زال آخرون يعيشون شغف العلاقة ورومانسيتها. وتفيد دراسة لموقع "يوغوف" بأنّ 64 في المائة من الأشخاص الذين تزوجوا من حبّهم الأول يؤكدون أنّهم ما زالوا يشعرون بالحبّ بالتأكيد، بالمقارنة مع 57 في المائة من المتزوجين بعد أكثر من تجربة حبّ واحدة. كذلك، ثمّة 19 في المائة فقط من المتزوجين من الحبّ الأول يفكرون في التخلي عن شريكهم بالمقارنة مع 34 في المائة من المتزوجين الذين أحبّوا من قبل. ويتوقّع 97 في المائة من المتزوجين من حبّهم الأوّل أنّهم سيبقون معاً حتى يوم مماتهم، في مقابل 88 في المائة من المتزوجين الذين أحبّوا من قبل.
اقــرأ أيضاً
نيكولا (22 عاماً)، من سكان لندن، يقول لـ"العربي الجديد": "أرغب في الزواج من حبيبتي. نحن معاً منذ أكثر من ست سنوات وهي الأولى في حياتي". يضيف: "التقيت بها في المدرسة وراح يزداد تعلقي بها كلّ يوم، على الرغم من نصائح الأصدقاء والأهل بضرورة خوض تجارب حبّ أخرى والتعرّف إلى غيرها". يتابع نيكولا: "نصحني قريب لي تزوج بحبيبته الأولى، بتفادي هذه الخطوة لأنّني سأمضي حياتي بائساً أشفق على المرأة التي تزوجتها من دون أن أحبّها. وتحدّثت إليّ صديقة عن أنّ زواجها من حبّها الأول انتهى بالطلاق، بعد 15 عاماً. لكنّني مقتنع بقراري، وإذا تبدّلت مشاعري مع الوقت فهو أمر طبيعي يحدث مع أيّ تجربة حبّ".
الصراع بين الحبّ والندم قائم بين الشركاء عامة، لكنّه أكثر حدة في حالة الزواج من الحبيب الأول والوحيد، بحسب موقع "سايكولوجي توداي"، فأولئك الذين يتزوجون من حبّهم الأول من المرجح أن يندموا على فقدان الخيار الأفضل أو على الأقل خسارة تجارب رومانسية أخرى.
تقول الكاتبة كيلسي ديكسترا في مقالها "لماذا الزواج من حبّك الأول فكرة رهيبة؟"، إنّ هذا الخيار يعني القبول بما هو أسهل من دون التطور أبداً. إذا لم تتح لنا الفرصة لتجربة شخص جديد ولم نختبر ألم فقدان أو هجران حبيب لنصبح أقوى، فثمّة غياب لأيّ شغف في العلاقة وغياب لمن يمكن أن تقارن شريكك الحالي به.
تلفت ديكسترا إلى أنّ هذه المشاكل يمكن أن تكون حقيقية لكنّها ليست حتمية، فبعض الناس في هذه العلاقات يعبّرون عن سعادتهم ويقولون إنّها لم تكن سهلة، بل هم واجهوا صعوبات فطرت بعضها قلوبهم. ثمّة آخرون انفصلوا ببساطة، بينما ما زال آخرون يعيشون شغف العلاقة ورومانسيتها. وتفيد دراسة لموقع "يوغوف" بأنّ 64 في المائة من الأشخاص الذين تزوجوا من حبّهم الأول يؤكدون أنّهم ما زالوا يشعرون بالحبّ بالتأكيد، بالمقارنة مع 57 في المائة من المتزوجين بعد أكثر من تجربة حبّ واحدة. كذلك، ثمّة 19 في المائة فقط من المتزوجين من الحبّ الأول يفكرون في التخلي عن شريكهم بالمقارنة مع 34 في المائة من المتزوجين الذين أحبّوا من قبل. ويتوقّع 97 في المائة من المتزوجين من حبّهم الأوّل أنّهم سيبقون معاً حتى يوم مماتهم، في مقابل 88 في المائة من المتزوجين الذين أحبّوا من قبل.
نيكولا (22 عاماً)، من سكان لندن، يقول لـ"العربي الجديد": "أرغب في الزواج من حبيبتي. نحن معاً منذ أكثر من ست سنوات وهي الأولى في حياتي". يضيف: "التقيت بها في المدرسة وراح يزداد تعلقي بها كلّ يوم، على الرغم من نصائح الأصدقاء والأهل بضرورة خوض تجارب حبّ أخرى والتعرّف إلى غيرها". يتابع نيكولا: "نصحني قريب لي تزوج بحبيبته الأولى، بتفادي هذه الخطوة لأنّني سأمضي حياتي بائساً أشفق على المرأة التي تزوجتها من دون أن أحبّها. وتحدّثت إليّ صديقة عن أنّ زواجها من حبّها الأول انتهى بالطلاق، بعد 15 عاماً. لكنّني مقتنع بقراري، وإذا تبدّلت مشاعري مع الوقت فهو أمر طبيعي يحدث مع أيّ تجربة حبّ".